“عشرون عاما فى الخطايالا أمل من المسير!عشرون عاما أقطع الأميال كى ألقى المصير..عشرون عاما أرتجى..ينسىولكن ما نسىعشرون عاما عندهانقطة.. وسيل من علامات العجب!”

“نعم عندي عشرون، وما عندي غيرها، عندي عشرون من السنين.. وما فى كل من بلغ سني فى هذا الزمان عشرون سيفا من سيفك يا زبير.. ولا فيهم عشرون سهما من سهمك يا سعد”

“عامانأرجو القلبَ يسلو من أُحبُّ وماسلوتْعامان أقطع فيكَ أميالَ الخطى صبراً .. ولكن مادنوتْووقفتَ تلهو وافتعالُ الزُهدِ ينبتُ في ضلوعي ألفَ موتْ!”

“وسرت أنا فى قطيع اجتماعى أكبر بنرجسية منقطعة النظير حين برمجتنى ثقافة المجتمع السائدة على قاعدة " الشاطر يبقى دكتور "...وأصبحت صاحب أطول قرنين .. حين وقعت فى هذا الفخ وأنا أعتقد أنى " جبت الديب من ديله!"...”

“أكثر اللحظات التى تؤرقنى هى لحظات ما قبل النوم .. حيث تتجرد من كل ما تتشاغل بة عن مشاكلك الحقيقية , و ترقد وحدك فى سريرك لتتوحد مع آلامك .. و يمر شريط حياتك بالكامل بشكل سينيمائى أمام عينيك مهما حاولت الهروب منة , تصبح فجأة وجبة شهية للأفكار لتنهشك حياً , الى الحد الذى يدفعك للبكاء , و ابكِ ما استطعت ؛ فلت تأخذهم بك شفقة و لا رحمة , فهم يتدافعون كما تتدافع الأكلة الى قصعتها .. ترى أيهم ظفر بدمعٍ على خدك الايسر ؟ و أيهم ظفر بصرخةٍ مكتومة لم تستطع ان تخرجها ؟ و أيهم ظل يعذبك حتى تسلم نفسك الى النوم من العذاب؟”

“المأزق ، أننا لا نمل من التحذلق، نتوهم خطةً ما تبدو مقنعة للآخرين، نلوكها بين فكينا، ونرويها لهم بهيئة المطمئن إذا ما بادرونا بالسؤال عن أسوأ الاحتمالات، في حين أننا لا نصدق حرفاً واحداً منها، ولا نؤمن بها، وأن تبتلعنا الأرض أحياءاً أو أن نقضي نحبنا حزناً لهو أحب إلينا من الخسارة وكل الخطط البديلة قولاً واحداً.”

“عدت كأى امرأة تهرب من اشباح الوحدةترتع فى جنبات الصمت .. تئنتفزعها رنة أجراس/ صوت الهاتفحين يرنعدت أؤمل فيك عجوزايأخذ بين يدي يديهحين نجاوز عتب السنعدت أفتش عن أغنيهحين يدور الصوت نحن ..”