“لماذا أحببتك دون أن أعي ما أنا فيه من هوان وضياع ؟ ودون أن أحاول اتخاذ قرار ما بشأن الهاوية التي تقترب ؟ لماذا أجلت كل الأشياء وبقيت أختلس حبك اختلاساً طيلة سنة ؟ تتخللها لحظات أفيق فيها من خدري ، لأجلس معك جلسة مبتهل أتوسل إليك بدموعنا معاً ، وليس دموعي وحدي ، أن تفعلي شيئاً لهذا الحب الذي ينتظر إعدامه”
“نعم .. سنة الحياة أن يتقلب المرء بين حُلوةٍ ومُرةٍ .. أنا معك في هذا .. ولكن لماذا نعطي المصائب والأحزان في أحيان كثيرة أكبر من حجمها .. فنغتم أياماً .. مع إمكاننا أن نجعل غمنا ساعة .. ونحزن ساعات على ما لا يستحق الحزن .. لماذا ..؟!”
“من القسوة تعلمت أن أُحب لا أن أمنح الحب بالضرورة، ومن الخذلان تعلمت ألا أمنح إلا ما يعادل ما يُمنح لي. ومن كلاهما.. تعلمت أن كل الأشياء التي بقت بقلبي ولم أمنحها، وكل الكلمات التي لم أقلها بحرية.. أغلى من كل الأشياء التي منحتها والكلمات التي قلتها.”
“مخذولة من رأسي حتى أخمص قدمي ، عاجزة حتى عن البوح،حروفي ترفضني وقلبي يتمرد علي، ووحدي أنا وعقلي في مجابهة كل ما هو متمسك بك، أحاول الخلاص بشتى السبل، سيدي لماذا لهذا الحد أنا بائسة في حبك ..!!وفقيرة لتقرب منك..!”
“حتى هذه اللحظة..ما زلتُ أحاول..أن أنساك..أن أمحو من مخيلتي..شيئاً اسمه أنت..”
“أنا لا يهمنى أن أموت .. كلنا سنموت. ولكن لماذا أموت من أجلهم ما داموا لا يحبوننا؟”