“تبدو طفولتي بعيدة و نائية، كأنها طفولة شخص آخر. كانت الأصداء التي تأتيني، عني، متضاربة مع الأصوات في داخلي ..”
“تخاطب نفسها و كأنها شخص آخر،انفصام في الشخصية يعالج به الانسان الألم الفادح... متوهماً أن الألم يحدث لشخص آخر و ليس هو.”
“ هناك شخص في داخلي يريد أن يحكي و يحكي و يحكي .. هناك شخص آخر يريدني أن أسكت .. أن أسكت أبدياً و ألّا أفتح فمي مرة أخرى ”
“...ما هي السرعة التي يحتاجها لحدوث شيء كهذا ؟ أن يُفقر المرء ويسقط إلى الحضيض ! كم من الوقت تحتاج الدعائم ، التي كانت تبدو صلبة ، في حياة شخص ما لتتفتت وتهوي ؟”
“شدتني البساطة التي تكلمت بها مع غريب مثلي، كأنها تعرفني منذ زمن، وبرغم هذا لا تبدو وقحة أو متحررة، كأنها تناقش زوجها أو أخاها، بلا أي غرض سوى المناقشة في حد ذاتها. إن هذا الأسلوب يُحيّر الرجل الشرقي الذي لا يتوقع من الفتاة إلا أن تكون شديدة الحياء أو شديدة المجون، ولا يفهم أي أسلوب آخر في التعامل.”
“أيام طفولتي ثقيلة في قلبي كأنها هناك منذ ألف عام”