“مكتوب على الحافة.. أن الظلمة أصل ساكن .. أن العدل طريد أبدي.. أن الأمن جبان يهوى من أول بادرة للبطش.. أن الخوف سراب ممتد يتحدى بوجوده أي سكينة محتواة في القلب”
“قال الحرامي النبيهلأخيه ..خير من أن تلعن الظلام إسرق فيه !!”
“سأخوض غمار اليأس بكلماتي.. أحطم كل جبال الرهبة" كانت هذه هي افتتاحيتي الأثيرة، واستهلالي المفضل، كلما أمسكت قلمي في أي مناسبة، وفي لحظة من لحظات الحقيقة مع النفس.. استرجعت بعض التفاصيل المهمة، في بعض المواقف الفاصلة فيما مضى من حياتي، فاكتشفت أن هذا اليأس الذي طالما خضت غماره، كما هو !! وتلك الجبال التي أعددت العدة دائمًا لتحطيمها .. راسخة لا تزال على حدود حياتي، بل حياة من حولي كمان!! وإذا كان عاجب !!”
“و للأسف, فرغم انتشار دين الله, فإن الوثنية لم تذهب بكل أحمالها, بل بقيت آثار لها في الإيمان بالخرافات و تقديس قبور الأولياء و اتخاذ المساجد عليها و انتشار أعمال الدجل و الشعوذة و الاعتقاد في قوى أخرى إلى جانب الله, تنفع و تضر. و نظرة واحدة لما يجري عند أي مقام لأي من أولياء الله الصالحين المدفونين في مصر, تجعلنا ندرك أن الوثنية لم ترحل بعد”
“لو لم أكُن كده لوددت أن أكون مِش كده”
“لو أن التاريخ رجل لأصابه الملل من فرط تكرار الإنسان نفسه, و السخط من فرط تكراره أخطاءه مع أنه - التاريخ - طالما قدم للإنسان عِبَراً تستحق النظر.”
“عزيزي الساعي إلى أن تعيش ندلاً، حتى تموت مستورًا.. للندالة أصول!”