“إنه ثرثار أكثر من اللازم. لا أكره شيئًا في حياتي قدر العاشق (الخفيف)، غير ثابت الجنان، لا يطيق أن يحب من دون أن يملأ الدنيا صراخًا. هذا يشعرني بأنه شخص غير متأكد من حبه لهذا يبني له كيانًا وهميًا من الكلمات وثرثرة الناس.”
“هذه هي مأساة الحب من طرف واحد .. طرف لا يطيق الحياة دون أن يرى الآخر .. وطرف لا يطيق الحياة إذا رأى الآخر !”
“في كل فتره من فترات حياتي الصعبة كنت أنتظر أن تمر..أنتظرالنور في نهاية النفق;ماذا لو عرفت أن هذه حياتي ذاتها؟وأنا النفق لا نهاية له ألا القبر”
“الحقيقة أن علاقتى بـ ( د. نبيل ) حميمة جداً.. لكننا على خلاف من ناحية الرؤية الكتابية .. أعتقد أنه لا يحب الرعب على الإطلاق وأنا لا أقرأ قصص الجاسوسية أبداً .. هذا الاختلاف ربما يعطي المزيد من التنوع .. لكن علاقتنا لم تتضمن قط أن أرسل له من يضربه بالسكاكين .. ليس بعد ”
“كلما شعرت بأنني فاشل في حياتي أو لم أحقق شيئًا، تذكرت وزراء الخارجية العرب.. عندها أشعر بأنني رائع وترتفع معنوياتي. كل كائن في العالم له نفع ما، حتي الذبابة تلعب دورًا عجيبًا في أنها تنقل لقاح شلل الأطفال من طفل لآخر قد يكون غير مُطعّم، لكن من العسير فعلاً أن تجد نفعًا لهؤلاء السادة.”
“الناقد : هو شخص لديه رغبة ما في جعل الكاتب يتوقف عن الكتابة ، وينام وهو في حالة من السعادة إذا ما أحبط محاولاته . وبعد أن ينتهي من كتابة الصفحتين .. يعود لبيته ويأكل الزبادي ! وينام وهو راضٍ جدا عن نفسه ؛ لأنه أنقذ الأدب العربي من الانهيار !لا أقول إن كل النقاد من هذا النوع ، لكني أرى أن القليل منهم الجاد ومن يعتمد في نقده على مقاييس أدبية سليمة . أنا حتى غير متحمس لأن يقوموا بقراءة أعمالي ، وأحمد الله على أن حـجـم الــكتــاب " بيطفشهم " ! فهم - بالطبع - لا يريدون تضييع وقتهم الثمين في قراءة " ألغاز ”
“كنت أكرههما كالصراصير، من الجميل أن تكره بصدق وحرارة، منذ دهور لم أكره شيئًا بهذا الصّدق... كلّ شيء القاه بعاطفة اشمئزاز عميقة لكن لا كراهية.”