“جمعت الليل في سمتيولفقتُ الوجوم الرحب في صمتيوفي صوتيوقلت: وداع!وأقسم، لم أكن صادقوكان خداع!ولكنّي قرأتُ رواية عن شاعر عاشقأذلّته عشيقته، فقال:وداع!ولكن..أنت صدّقتِ!”
“لم تكن تبكي على أحد، ولكن من مفاتنها بكت:هل كل هذا السحر لي وحديأما من شاعر عندييقاسمني فراغ التخت في مجدي؟ويقطف من سياج أنوثتي ما فاض من وردي؟أما من شاعر يغوي حليب الليل في نهدي؟أنا الأولىأنا الأخرىوحدي زاد عن حديوبعدي تركض الغزلان في الكلماتلا قبلي... ولا بعدي”
“لم تكن أنت، لم أكن أنا...في عالمٍ غير العالم،قبل أن تتردَّد أنت،وقبل أن أستيقظ أنا...”
“كُلما قرأتُ عن الذي شُنِقوا في التاريخأتفاخَرُ بشَعرِكِ الطويلِ الأسود”
“إنك إن لم تأخذ القلب هبةً ممن تحب فما أنت من حبها في (خُذ) ولكن في (هات) وأخواتها ...”
“أنــا لم أكن نهرًا وظل طريقه بل كنت دمــًّا ذاب في شريانِ أنــا لم أكن في الأرض مــاءً جاريًا بل كنتُ قلبــًا ضمّه جسدانِ في مصرَ شريَانٌ يذوب صبــابَةً والعشقُ داءٌ في رُبى السُودانِ”