“تجلس على حافة شباكها ترقب القمر من بعيد تنتظرك ان تاتى حاملا باقة من الورود الحمراء التى تحبها فتسعدها تراك احيانا جالس فوق السحاب تمد يدك لها لترفعها بجوارك تتنظر وتتمنى ان تراك وتحبها وتعرف من هى لا تتركها تنتظر كثيرا ولاتترد في المجيء فمجيئك يسعدها ..ولكنه يحييك”
“تجلس على حافة شباكها، ترقُب القمر من بعيد، تنتظرك أن تأتي حاملا باقة من الورود الحمراء التي تحبها فتسعدها... تراك أحيانا جالسًا فوق السحاب، تمد يدك؛ لترفعها بجوارك... تنتظرك، تتمنى أن تراك، وتحبها، وتعرف من هي... لا تتركها تنتظر طويلًا، ولا تتردَّد في المجيء، فمجيئك يسعدها، لكنه يحييك...”
“بين ماضيها وحاضرها تقف الذكرياتتأبى الرحيل، ترفض أن تقبع بصندوق الماضي فتدفن فيه إلى الأبد، أو تعود من جديد لحاضرها فتصبح واقعًا معاشًا”
“معرفة الماضي الذي فات أسهل كثيرا من معرفة الحاضر الذي يقع أمامك ، وتراه بعينك ، وتسمعه بأذنيك وتشارك في أحداثه”
“يحتقر الإنسان نفسه بل يمقتها احيانا لما ينتابه من مشاعر لا تليق به ولكنه لا يستطيع إلا ان يستسلم لها”
“مواجهة الحقيقة هي من اصعب المصاعب في هذه الدنيا أولا : لاننا ف الغالب لا نعرف ما هي الحقيقة ثانيا : لاننا ف الغالب لا نحب أن نعرفها الا مضطرين .. حين نيأس من قدرتنا علي تجاهلها ونشك ثم نشك ثم نري آخر الامر أن الشك أصعب و أقسي من مواجهة الحقيقة والصبر عليها ثالثا لاننا اذا عرفناها ففي الغالب - أيضا انها تجعلنا نغير عاده من العادات وليس أصعب علي النفس من تغيير ما اعتادت . فالموت نفسه لا صعوبة فيه لولا أنه يغير ما تعودناه وفراق الموتي لا يحزننا لولا انه تغير عاده او عادات كثيرة”
“و كل الجفاف الذي يشعر به سكان الشمال في اللهجة الصعيدية، مرجعه إلى أنهم لا يحسنون نطق هذه اللهجة.. فتبدو إذا حاولوا تقليدها منفردة متكسرة.. تمام كما تتلف رشاقة اللغة الفرنسية على لسان من يجهل طريقة النطق بها.”