“تجلس على حافة شباكها، ترقُب القمر من بعيد، تنتظرك أن تأتي حاملا باقة من الورود الحمراء التي تحبها فتسعدها... تراك أحيانا جالسًا فوق السحاب، تمد يدك؛ لترفعها بجوارك... تنتظرك، تتمنى أن تراك، وتحبها، وتعرف من هي... لا تتركها تنتظر طويلًا، ولا تتردَّد في المجيء، فمجيئك يسعدها، لكنه يحييك...”