“لا تنفر من شيء لأنهم قالوا لك عنه خطأ.. وإنما جربه بنفسك.. سر في الطين.. تتعلم كيف تحفظ توازنك”
“الإنتصار على الأنانية ليس معركة يوم، وإنما معركة عمر وحياة .. ولكن ثمار المحبة تستحق كفاح العمر .. وإذا قالوا لك إن معجزة الحب تستطيع أن تشفي من الأمراض فما يقولونه يمكن أن يكون علمياً فبالحب يحل الإنسجام والنظام في الجسد والروح ,, وإذا كان الحب لم يشفِ أحداً إلى الآن؛ فلأننا لم نتعلم بعد كيف نحب”
“لابدّ من احترام المسافة التي تحفظ لكل فرد مجاله الخاص وكينونته الخاصة كإنسان مستقل له الحق في أن يطوي ضلوعه على شيء”
“في البدء كانت الكلمة و الكلمة مصدرها الإله . إله واحد هو كل شيء كان وكل شيء سيكون .. محال على من يفنى ان يكشف النقاب عن سر ما لا يفنى .. عرشه في السماء وظله على الارضفوق المحسوسات ومحيط بكل شيء موجود بغير ولادة .. ابدي بلا موت”
“إن إخواننا الشيوعيين يتناسون كل النماذج الاسلامية ولا يتمثلون إلا بواحد هو أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ويرون فيه وحدة نموذج الاسلام الصحيح ، لأنهم قرأوا في سيرته أنه كان ثائرا على الأغنياء . وكان عنيفا في ثورته ، وكان يؤلب عليهم الخليفة ويطالب بنزع ملكياتهم وتوزيعها على الفقراء ، وكان يهيج عليهم الفقراء أينما سار وتحفظ لنا سيرة أبي ذر رضي الله عنه هذه الحكايات ولكنها أيضا تحفظ لنا أقوال ومواقف الصحابة من أبي ذر ، بل أكثر من ذلك رأي الرسول عليه الصلاة والسلام حينما طلب منه أبو ذر الولاية وكيف أنكر الرسول عليه الصلاة والسلام طلبه وكيف أجابه في أدب النبوة بأن الولاية مسئولية وعبء وأنه لايصلح لهذا العبء ، ولا يقدر عليه ، ولم يكن هذا لنقص في اسلام أبي ذر وإنما لما في طبعه من عنف وانفعال وسرعة غضب ولما في صحته من وهن”
“لكل شيء في الدنيا ثمن... ولكل خطأ عقابه الفوري.. وأفعال الطيبين لا تذهب عبثاً. إنهم يكافئون عليها مكافأة فورية.. بسعادة القلب واطمئنان البال.”
“لا شيء في الدنيا أكبر من الإرادة”