“هناك فرق، أحياناً يكون الصمت قسري يخفي الأعماقفلا يظهر يجوار الكائن سوى دوائر سوداء مظلمةلكن الصمت برغبة و دراية هو ما يجلب الهالات النورانية العظيمة التي تجعل من يقابلنا يضطر إلى الإلتفاتو النظر بعجب و دهشةو هو يردد :ياللضوء ياللقداسة”

“أليس الحب هو حرب بصورة أو بأخرى؟”

“ان كتابة رواية تحتاج إلى فكّين شرسين ، لا يكفّان عن الهذيان”

“كل شيء في هذه المدينة يحمل نقيضين، كأنما هي ذوات انفلقت إلى شظايا، في داخل كل شخص شخصان أو أكثر، شخص الظاهر وشخوص الباطن،شخص محترم ومهذب ومخلص ومنفتح في الظاهر، وفي الباطن والعمق شخوص عديدون للصوص وخونة ومنغلقين ومتزمتين. كان الناس يستبدلون الشخوص في داخلهم كالملابس تماماً تبعاً للحالة والطقس والمكان والظرف المصاحب”

“الموضع المقترح كان مناسبا فهو متوسط بين الكنيسة و المدينة لا هو هنا و لا هو هناك هو مثلي بين بين”

“عمدت نفسي بنفسي , و أعطيت لنفسي في لحظة الاشراق المفاجئ هذه اسما جديدا هو الاسم الذي اعرف به الان هيبا و ما هو الا النصف الاول من اسمها .”

“الديانة دين فادح، لا يمكن لأحد أن يوفي به، ديانتنا تديننا، تدين من دان بها بأكثر من غير المؤمنين و تدين أيضا غير المؤمنين الكل و الأب السماوي أقنوم مفارق محتجب خلف هذه الاعتقادات كلها. وهو لا يظهر لنا بتمامه لأننا لا نقدر على الإحاطة بظهوره التام هو فوق إدراكنا و هو بعيد عنا و نحن بعيدون عن بعضنا لأننا جميعا مرهونون بأوهامنا... الأقنوم ذاته وهم غامض اخترعناه و ضدقناه و اختلفنا فيه و لسوف نحارب بعضنا دوما من أجله و قد يأتي يوم يكون فيه لكل إنسان اعتقاده الخاص المختلف عن اعتقاد غيره فتنمحي الديانة من أساسها و تزول الشريعة... الأقنوم: الذات الإلهيةمن رواية عزازيل و حديث الراهب الفريسي لبطل الرواية حول الاختلاف في وحدانية الرب بين الطوائف المسيحيةمدان الكل ضال”