“شقيٌّ من ليس في داخله منبع السعادةشقي من يريد أن يعجب الآخرين !شقي من لا يحس أن هذه الحياة والحياة الأخرى إن هما إلا حياة واحدة”
“كلا، لا أؤمن بأي شيء، كم مرةً يجب أن أقول لك ذلك؟ إنني لا أؤمن بشي ولا بأي شخصٍ آخر، بل بزوربا وحده. ليس لأن زوربا أفضل من الآخرين، ليس ذلك مطلقاً، مطلقاً! إنه بهيمة هو الآخر، لكنني أؤمن بزوربا لأنه الوحيد الذي يقع تحت سلطتي، الوحيد الذي أعرفه وكل الآخرين إنما هم أشباح. إنني أرى بعينيه وأسمع بأذنيه وأهضم بأمعائه وكل الآخرين، أقول لك، أشباح. عندما أموت أنا، فكل شيء يموت، إن كل العالم الزوربي سينهار دفعة واحدة!”
“إن الإله الرحيم كمل ترى ، لا تستطيع طبقات السماء السبع وطبقات الأرض السبع أن تسعه .لكن قلب الإنسان يسعه . إذن احذر يا ألكسيس ، من أن تجرح ذات يوم قلب الإنسان”
“إن الانسان قلما يحس بالسعادة وهو يمارسها، فاذا ما انتهت سعادته ورجع ببصره إليها، أحس فجأة وبشيء من الدهشة في بعض الاحيان، بروعة السعادة التي كان ينعم بها”
“أعلم ايها العلامة، ليس في العالم مايسعد المرأة اكثر من ذلك. ان المرأة الحقيقية، استمع الى هذا لتعرف كيف تتصرف، تتمتع باللذة التي تمنحها اكثر من تمتعها بالذة التي تأخذها من الرجل. ص٢٧٧”
“إن الله يغفر كل الذنوب والخطايا... إلا أن تترك امرأة تنام وحيدة”
“إن الكلمات لا يمكنها أبدا أن تخفف عما في قلب الإنسان وتريحه. الصمت وحده قادر على فعل ذلك.”