“لمّا بسمع إن فيه حد مات -أي حد- بتتغير نظرتي -لبعض الوقت- لأي حاجة بعملها، وأي حاجة بهتم بيها، وبيتحول كل شيء لـ(هبل)، ملوش أي لازمة ولاقيمة. قد إيه حاجات بسيطة أوي، وتكاد تكون تافهه، هي اللي بتخلينا نتمسك بالحياة، ونأمل في يوم جديد.. أكله سُخنة، فيلم حلو، كتاب جديد.. وفي الآخر بتموت.. بتموت قبل ما تحرر العالَم، أو تطلع الفضاء، أو تحصل على فتاة أحلامك.. بتموت قبل ما تشوف، أو تعمل (الشيء الكبير). كام واحد كان فاكر؛ ان نهايته هتكون سينمائيه، وإن آخر مشهد ليه في الحياة، يستحق الأوسكار؟.. ياترى النهاية هتكون بالتصوير البطيء، زي مابتخيل دايماً، ياترى هشوف النور، وهبص له وهضحك؟.. ياترى هتترمي في حضني وتاخد راسي على صدرها وتبكي؟.كويس ان فيه أفلام، تخلينا نشوف اللي بنحلم انه يكون.”