“يا سيدنا القادم من بعدىأنا أصغر من ينتظرونك فى شوق محموملامهنة لي ، إذ أني الآن نزيل السجنمتهما بالنظر إلى المسـتقبللكني اكتب لكباسم الفلاحين وباسم الملاحينباسم الحدادين وباسم الحلاقينوالحمارة والبحارهوالعمال وأصحاب الأعمالوالأعيان وكتاب الديوانوالبوابين وصبيان البقالينوباسم الشعراءوباسم الخفراءوالاهرام وباب النصر والقناطر الخيريةوعبد الله النديموتوفيق الحكيم وألمظوشجرة الدر ، وكتاب الموتى ،ونشيد بلادى بلادىنرجو ان تأتى وبأقصى سرعةفالصبر تبـددواليأس تـمدداما ان تدركنا الانأو لن تـدركنا بعد”
“ماذا يجدى روحى ان تخرج من سجن ضيق )كى تلزم سجنا اهون ضيفا ......؟: لنفسى قلت ماذا قد افعل فى كون قد انكرنى لم يصبح فى وسعى ان اجد مكانا فيه (الا ان انكر روحى , اقتل هذا الشىء الغامض النابت فى قلبى من كلماتك”
“يا ولدى كم اخطات الفهم!لا اطلب من ربى ان يصنع معجزة, بل ان يعطينى جلدا كى ادرك اصحابى عنده”
“الحلاج : لم تفهم عنى يا ولدى فلكى تحيى جسدا ، حز رتبة عيسى او معجزتة اما كى تحيى الروح ، فيكفى ان تملك كلماتهنبئنى .. كم أحيا عيسى ارواحا قبل المعجزة المشهودة ؟آلاف الارواح ، ولكن العميان الموتى لم يقتنعوا ، فحباه الله بسر الخلق هبة لا أطمع ان تتكرر”
“لقد أصبحت الآن فى سلام مع الله، أؤمن بأن كل إضافة إلى خبرة الإنسانية أو ذكائها أو حساسيتها هى خطوة نحو الكمال ، أو هى خطوة نحو الله ، و أؤمن بأن غاية الوجود هى تغلب الخير على الشر من خلال صراع طويل مرير ، لكى يعود إلى برائته، التى ليست براءة غفلاً عمياء، بل هى براءة اجتياز التجربة و الخروج منها كما يخرج الذهب من النار و قد اكتسب شكلاً و نقاء، إن مسئولية الإنسان هى أن يشكل الكون و ينقيه فى نفس الوقت ، و ليس سعيه الطويل إلا محاوة لغلغلة العقل فى المادة ، و خلق كل منسجم متوازن يقدمه بين يدى الله فى آخر الطريق ، كشهادة استحقاق على حياته على الأرض"ـ”
“تأمل, ان عشقت الست تبغي ان تكون شبيه محبوبك, فهذا حبنا لله, اليس الله نور الكون فكن نورا كمثل الله, ليستجلي علي مرأتنا حسنه.”
“سأخوض في طرق الله ربانيا حتى أفنى فيه فيمد يديه يأخذني من نفسي هل تسألني ماذا أنوي ؟أنوي أن أنزل للناس وأحدثهم عن رغبة ربي الله قوي يا أبناء الله كونوا مثلهالله فعول يا أبناء الله كونوا مثله الله عزيز يا أبناء الله”