“لا فارق بين أوضاعنا السياسية الحالية والأفلام الهزلية.. غير أن أوضاعنا السياسية تحتاج إلى جمهور من نوع خاص. جمهورٌ يتحمل المشاهدة بدون مؤثرات ولا خدع ولا موسيقى تصويرية ولا مونتاج. جمهورٌ يصبر على عدم رؤية نجوم مشهورين ويوافق، على مضض، على أن يتم تقديم الأفلام في هيئة نشرات إخبارية وبرامج حوارية سياسية.. فقط كي يحصل في النهاية على مبتغاه ويستلقي من الضحك على قفاه !”
“أن تحيا الحياة هكذا كما هي ؛ بكل تفاصيلها الصغيرة التافهة ، وبكل ما فيها من سعال وعطس وذهاب للحمّام ، وبلا أي حبكة ولا مونتاج ولا موسيقى تصويرية ..تلك هي قمة المعاناة ومنتهى قسوة الحياة بالنسبة لأي مخرج !”
“إن أسوأ شيء في نشرات الأخبار على القنوات الأرضية هو أنها لا تعرض تتراً يمكّنني من معرفة اسم المؤلف .. !”
“لكل قصة حبٍ ظروفها ومقاييسها وقوانينها الخاصة .. ولا يُمكن أن تُعمَّمَ القوانين والدساتير - في جمهورية المحبين - على كافة أبناء الشعب”
“تأخرتَ كثيراً في الحصول على حريتك.. هيا افعلها.. ارفع قبضتك لأعلى.. دُقّ بعنف.. انبش ذاك الحاجز.. لابد يا عزيزي كي تحصل على حريتك المطلقة...أن تخرج أولاً من قبرك !”
“أكره بشدة الموضوعات والكتب التي على شاكلة (كيف تكون متفوقاً ؟) أو (كيف تكون متفوقاً ؟) .. الخ .. من يكتبون هذا الكلام لا يزيدون في حديثهم – بأي شكل من الأشكال - عن الخطوات التالية ..* انوِ أن تكون – بصدق – متفوقاً ..* فكر فيم سيحدث لو لم تصبح متفوقاً ..* لابد أن تكون متفوقاً !* يااااااه ! .. كم هو رائع لو صرتَ متفوقاً !* اعتمد على نفسك كي تكون متفوقاًوفي النهاية يقولون لك – على اعتبار أنك اتّبعت الخطوات - : " مباركٌ لك .. لقد صرت متفوقاً " !”
“ومن جهته كان لزاماً على المطرب الشعبي الواعد : (عماد بعرور) أن يتحرك مبيناً أن الفن لا زالت له كلمته .. حتى إن كان الخَطب سياسياً بحتاً ..سَرَت أغنيته – العنب - سريان النار في الهشيم في مصر .. ولم يفطن أحد إلى فحواها وبعدها السياسي ..على الرغم من أن نداءه صريح في الأغنية كما أسلفت : " يا أم فاروق " وعلى الرغم من صراخه الهيستيري : " يللا يللا يللا .. يللا يابني يللا " مستحثاً الوزير (فاروق حسني) على إزاحة نفسه من السُلطة !وفي نهاية الأغنية نجده ينادي – في هستيريا أيضاً – على أشخاص وهميين ؛ لابد أنه يرى فيهم الكفاءة لأن يكونوا مسئولين بعد معالي الوزير .. " أبو حازم ، الحازم .. خعيخع .. عبواباوي .. يا عوكل .. عبواباوي .. عبواباوي ".. أو ربما كان يقصد هذه الأسماء في الرئاسة وليس مجرد الوزارة .. وتركيزه على : (عبواباوي) في نهاية ندائه يدل على أنه المرشح الأقوى من بينهم .. ذوق غريب ! .. أرى أن (خعيخع) هو الأنسب .. تخيل جمهورية مصر العربية يغدو رئيسها : (خعيخع) !”