“لا فارق بين أوضاعنا السياسية الحالية والأفلام الهزلية.. غير أن أوضاعنا السياسية تحتاج إلى جمهور من نوع خاص. جمهورٌ يتحمل المشاهدة بدون مؤثرات ولا خدع ولا موسيقى تصويرية ولا مونتاج. جمهورٌ يصبر على عدم رؤية نجوم مشهورين ويوافق، على مضض، على أن يتم تقديم الأفلام في هيئة نشرات إخبارية وبرامج حوارية سياسية.. فقط كي يحصل في النهاية على مبتغاه ويستلقي من الضحك على قفاه !”
“وكم من ملايين يثورون في صمت على حظهم من الحياة .. ولا يدري امرؤ كم من ثورة - غير الثورات السياسية - تختمر في نفوس البشر على الأرض .”
“صلاح الدين ينادي من منامته على النايمين على دم الضحايا لا أنا منكم ولا أنتو من ولادي إذا رضيتم بغير النصر غاية ولا غير السلاح في الحرب يحكم ويحسم في المشاكل والقضايا .”
“من يصبر على الضيم ولا يتمرد على الظلم يكون حليف البطل على الحق وشريك السفاحين بقتل الأبرياء.”
“إن الوعي هو الحركة التي تدمر من غير توقف نقطة انطلاقها، ولا ترتكز على ذاتها إلا في النهاية”
“أقول ذلك كرجل لا يملك غير فكره.. ولا يطلب دوراً من أى نوع ودرجة، فهو بالطبيعة قرب الغروب وعلى حافته.. ولا يطلب أكثر من أن يطمئن على وطنه ويستريح - قبل أن يغمض عينيه وينام”