“ ولو انما ف الارض من شجره اقلام والبحر يمدهُ من بعده سبعه ابحُرٍ ما نفدت كلمات الله إن الله عزيزٌ حكيم"فتمل جمال النور العظيم ! إذ يرسم الحرف القرآني ف النفس شعاعاً لا يصطدم بساحل فتري ان العمر كل العمر لا يكفيك ولا لتذوق كأس واحده من بحر عطاء الله الكريم”

فريد الأنصاري

Explore This Quote Further

Quote by فريد الأنصاري: “ ولو انما ف الارض من شجره اقلام والبحر يمدهُ من ب… - Image 1

Similar quotes

“ما بقي من وقتٌ اكثر مما ضاع فلحاقاً بالطير المغرده علي حوض الطهور واغرف وضوءك من جداول النور عسي تنفتح اغصانك زهوراً تستمد طيبها من عبير الجنه وتستدر انداءها من حوض رسول الله فيكتسب عودك خُضره ربيع لا يفني ونضره جمال لا يبلي فما كان لغرس اصابه رذاذٌ من حوض نبي الله ان يذبل ابدا”


“فلتكن القبله اذن قنديلاً اخر ف طريق التعبد يجمع المصلين ف العالم اجمع علي قلب واحد ينبض بتوحيد الله ذي الجلال ويبعث من مكه المكرمه انواراً تتلقاها افئده العابدين ف كل مكان ان هلموا إلي ههنا فهذا بيت الله الذي هو اول بيت وضع للناس فتحج الارواح من محاريبها خمس مرات ف اليوم”


“فتح الله كان اذا تكلم عن حقائق العلم والمعرفه بهر القلوب بحديثه الشيق وبيانه الندي لم يكن كلاما عاديا كسائر المحدثين بل كان يتكلم كمن يصف ما يشاهد لا كمن يستذكر ما استوعب فيصبح الناس كلهم اذانا صاغيه تتلقي حقائق السماء وكأنها تواردت علي الارض تواً فتتجنح القلوب بأشجانها واشواقها خوفا ورجاء وتتطهر الارواح بدموعها مما يجعل حلقه المجلس ترتفع بمواجيدها الحري الي اعلي شيئاً فشيئا حتي يشارك الجميع ف مشاهده النور ويشربون من كوثر المعرفه بالله حقائق الايمان المغروفه من بحر اليقين”


“الفاتحه هي نفسها ف كل ركعه لكنها تفتح عليك ف كل تلاوه جديده اقواساً من المعرفه وتذيقك مواجيد من المحبه غير ما فتحت عليك واذاقتك ف الركعه السابقه واما السور والايات فعجائبها لا تنقضي وكنوزها ابداً لا تنتهي فالكؤوس غير الكؤوس والاذواق غير الاذواق وما زلت ف موكب العابدين ترقي وترقي حتي تبلغ مقام التشهد”


“إن الدويلات الاسلاميه تعاني معاناه شديده بسبب استعلاء الغرب عليها وانها اذا كان الله قد سلط عليها ف الماضي جنكيز خان وتيمور لنك وهولاكو فإنه اليوم يسلط عليها الغرب عسي ان تستفيق من غفلتها وسكرتها بأهوائها وشهواتهاوترجع الي اصلها وإن هذه السُنه الالهيه لتجري علي الجماعات الاسلاميه ف كل مكان”


“يأذن الامام بتكبيره الاحرام معلناً بذلك قطيعه مع عالم الرغام والاوهام- الله اكبركأن سيف النور قد قطع الزمان نصفين: الاول الي الخلف فما زال راكضاً ف تغيره يذوب فناء بذوبان الاشكال والالوان المتهاويه تتري ثم يذوي ف عالم الاوراق السافره بين ربيع وخريف ولا برعوم يورق مرتين " كل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو الجلال والاكرام”