“كان يجتهد لتهدئة نفسه المطوقة وهي تضرب بجناحيها مستريعة حد السكين. يكرر لها غرناطة محروسة وباقية، ويشاغلها بالكلام، يمد لها عبر الشباك يده، يلامس ريشها المبتل وبدنها الراجف، يحفو ويعطف ويرُبَّت ويغني لها همسا أغنية أليفة تطيب لها.”
“كل أغنية لها خيال في رؤوسنا”
“لم تكتشف أنّ لها شفتين إلّا حين قبّلها. ولا انّها كانت تتنفّس إلّا حين قاسمته في قبلةٍ أنفاسه. ولا أنّ لها شعرًا إلّا وهو يمرّر يده على خصلاته. ولا أنّ لها جسدًا.. ورائحة وحواس.. إلّا عندما أهداى لها في ضمّةٍ أنوثتها”
“إن الشعوب التي تموت وهي تدافع عن وجودها قد تقوم لها قائمة،أما الشعوب التي تستسلم فلن تقوم لها قائمة أبداً.”
“فهل تشرق الشمس مرتين، وهي تجري في مستقر لها؟...”
“موته كان أول علاقة لها بفاجعة الفقدان”