“الساعةُ لا تشيرُ إلى زمنٍ.لا ساعةَ على الجدارِ أصلاً..هكذا، أوهمْنا السقفَ أنَّنا بلا ماضٍ”
“ كانَ علينا أن نكونَ أكثرَ صلابةً وبياضًاكأنَّنا الحوائطُ التي تُكَوِّنُ الزوايا.وتسندُ السقفَ والظلال”
“لو أنَّهذا الدُبَّ القطنيَّ الحزين.يبتسمُ لو أنَّهذه الأزهارَ الذابلةَ.تبتسمُ لو أنَّصورتَكَ العابسةَفوقَ الجدارِ المعتمِ.تبتسمُ أنامُ الليلةَ.”
“في غيمٍ أسافرُ....بلا حقيبةٍ أو حسرة...بيتي على حصاني...حصاني في روحي...بوَّابةُ العالمِ تقتربُ”
“السمّاعة على أذنيمحارة إلى بحر يبوح .”
“كمن يموت مبتسماً لا لشئ سوى أنه أحب و سامح و حلّق بلا راية مع النسور”
“لأن الصباح فقدَ لهفتهلأنني تجاوزتُ رغبتيوأفرغتُ الكلام من كراكيبهِ الكثيرةلأنني بلا أصدقاءقلبي وردة ظلٍجسدي شجرةُ غيابلأن الحبر ليس دماًلأن صوري لا تشبهنيوالقمر المعلّق في الخزانةِ لا يصلح قميصاً لروحيلأنني أحببتُ بصدقٍ لا قيمةَ له على الإطلاقوفقط حين انكسرتأدركت حجم المأساةلأن هذه المدينة تذكّرنيبصوتِ امرأةٍ أعجزُ عن نسيان انكسارهالأن الله واحدٌ والموتُ لا يُحصىولأننا لم نعد نتبادل الرسائليُحدث المطرفي الفراغ الذي بينَ قطرةٍ وأخرىهذا الدويّ الهائل.”