“أيها المراؤون، توقفوا عن الدفاع عن الله بقتل الإنسان، ودافعوا عن الإنسان كى يتمكن من التعرف إلى الله”
“إن الجامعة البشرية قد استسلمت سبعين قرنًا إلى الشرائع الفاسدة فلم تعد قادرة على إدراك معاني النواميس العلوية الأولية الخالدة . وقد تعودت بصيرة الإنسان النظر الى ضوء الشموع الضئيلة فلم تعد تستطيع أن تحدق إلى نور الشمس . لقد توارثت الأجيال الأمراض والعاهات النفسية بعضها عن بعض حتى أصبحت عمومية ، بل صارت من الصفات الملازمة للإنسان ، فلم يعد الناس ينظرون إليها كعاهات و أمراض بل يعتبرونها كخلال طبيعية نبيلة أنزلها الله على آدم ، فإذا ما ظهر بينهم فرد خالٍ منها ظنوه ناقصًا محرومًا من الكمالات الروحية .”
“إن السماء لا تريد أن أصرف العمر صارخة متوجعة في الليالي قائلة متى يجيء الفجر، وعندما يجيء الفجر أقول متى ينقضي هذا النهار. إن السماء لا تريد أن يكون الإنسان تعساً لأنها وضعت في أعماقه الميل إلى السعادة، لأنه بسعادة الإنسان يتمجد الله. . .”
“من العجب أن حماستنا حين ندافع عن سيئاتنا أكثر منها حين ندافع عن طيّباتنا”
“كثيراً ما أوصلني إلى البغضاء دفاعي عن نفسي، لو كنت أقوى لما لجأت إلى هذه الوسيلة. ”
“لا تدعوا كاهناً إلى جانب فراشي لأن تعازيمه لا تكفر عن ذنوبي إن كنت خاطئاً، ولا تسرع بي إلى الجنة إن كنت باراً. إن إرادة البشر لا تغير مشيئة الله كما أن المنجمين لا يحولون مسار النجوم. أما بعد موتي فليفعل الأطباء والكهان ما شاؤوا، فاللجة تنادي اللجّة أما السفينة فتظل سائرة حتى تبلغ الساحل”
“إذا صمت صديقك ولم يتكلم فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه لأن الصداقة لا تحتاج إلى الألفاظ والعبارات”