“عندما يخرج الروائيون عن الموضوع نشعر بالملل. هذه هي شكوانا، على أي حال عندما نشعر بالملل من رواية ما، نقول عنها أنها خرجت عن الموضوع، لكن هناك الكثير من الأسباب التي تجعل رواية ما تتوقف عن إمتاعنا. الأوصاف الطويلة للطبيعة تجعل بعض القراء يتثاءبون؛ البعض يشعرون بالملل لأنه لا يوجد ما يكفي عن الجنس، وآخرون لأنه يوجد أكثر من اللازم؛ والبعض يتضايق من القدر الضئيل من الوصف، والبعض يتضايق من المؤلفين الذين يدخلون في تفاصيل أكثر من اللازم حول خلفيات عائلية مضطربة. وما يجعل رواية ما شديدة الجاذبية ليس هو حضور أو غياب الخواص المذكورة أعلاه، إنها مهارة الروائي وأسلوبه وبتعبير آخر يمكن أن تكون الرواية عن أي شيء. دعونا لا ننسى أيضا أن هذا "الأي شيء" يتبع منطقا محددا. ربما يستطيع كاتب أن يضع أي شيء وكل شيء داخل رواية، ولكن حتى بهذه الطريقة فإننا نحن القراء سرعان ما نصبح ملولين ونفقد صبرنا عندما يشرد المؤلف عن الموضوع، ويأخذ وقتا أطول من اللازم لكي يقول ما يريد أن يقوله أو يضمن تفاصيل لا حاجة إليها.”
“من أنا ؟ .. دعنا من الأسماء .. ما قيمة الأسماء عندما لا تختلف عن أي واحد آخر؟”
“ليس من اللازم أن ترضى عن الدنيا كلها ,لا يوجد رضا 100% إلا في الجنة”
“ما الفائدة من أن تكون قادراً على كتابة أي شيء في هذا العالم, ولست قادراً على تغيير أي شيء في هذا العالم .”
“لأن كل شيء ينتمي بصورة ما إليك ،يشكِّلُ جزءاً من القصة المطوية داخلك. وأعتقد أن من الجيد أن تجعل نفسك قاسيًا جداً بحيث لا شيء يستطيع أن يؤثر عليك بعد ذلك . لكنك ستصبح وحيداً ،منفصلاً تماماً عن كل شخص آخر بحيث تصبح الحياة مستحيلة.”
“ياللعجب! كيف يمكن أن يصبح شيء معاش غريباً عن شخص ما ويمكن أن يفلت من يده! سنوات بكاملها مع آلاف التجارب يمكن أن تضيع من شخص ما.”