“لم يبق من أجراس الثورة سوى الصدىولا من جواد الشعر سوى اللجامولا من طريق الحرية سوى الحواجز الطيارة والثابتة...نعم لقد دخلنا القرن الحادي والعشرينولكن كما تدخل الذبابة غرفة الملك!”
“ما من جريمة كاملة في هذا العصر سوى أن يولد الإنسان عربياً .”
“آه يا وطن الأسلاك الشائكة والحدود المغلقةوالشوارع المقفرةوالستائر المسدلةوالنوافذ المطفأةأما من حل وسط بين الكلمة والسيف ؟بين بلاط الشارع وبلاط السجن ؟سوى بلاط القبر ؟!”
“لا أعرف سوى أننا نحن الثوار الابرياء عندما نجد سلاحاً لا نجد أرضا وعندما نجد أرضا لا نجد سلاحا وعندما لا نجد أرضا ولا نجد سلاحا ونريد أن نتصدى للعدو بصدورنا يأتي من يبيعيها من وراء ظهورنا”
“لم أستطع تدريب إنسان عربي واحد على صعود الباص من الخلف والنزول من الأمام فكيف بتدريبه على الثورة.”
“إذا كان لكل من القوى والأحزاب والطوائف والميليشيات المسلحة في لبنان خط أحمر أو أخضر أو اصفر تنسحب إليه عند الضرورة فالمواطن العربي العادي إلى أين ينسحب. وليس في وطنه سوى خط تلفون ومقطوع أيضاً؟”
“بعد عامين من الثورة تكتشف أننا لم نفعل سوى شيئين (الجدال) و(القتل)ـ”