“لكل إنسان لغة تواصلٍ خاصة به , يستخدمُها بإقامة العلاقات المتفاوتة بالبعد و القرب عن الناس ..هذهِ اللغة , لغتي الخاصة بالتواصل مع الناس , مفقودة / ميّتة !و الأكثر من ذلك أنّهُ ليس لديّ الرغبةُ بالمطلق في إيجاد لغة تواصلٍ جديدة , أو إحياء القديمة !”
“لا أمل فى إصلاح مصر مادام هناك لغة للعلم و لغة للكلام ، فإما أن ترقى لغة الكلام و إما أن تنحط لغة العلم حتى تتحدا ، و حينئذ فقط يكون التفكير الصحيح و اللغة التى تستمد روحها من الحياة الواقعية .”
“هل اللغة المحكية أقدر على نقل مصطلحات العلو مو الفنون من الفصحى التي مرّت في شؤون النقل و الترجمة بأضخم التجارب، و ما تزال تمرّ اليوم بالتجارب الضخام؟ إنْ تكن المحكيّة أقدرَ في هذا قعلاً من الفصحى فلن نختار لنا لغةً وطنية سواها، لأن شعوب العالم الحديث عندما تحوّلت إلى لغة وطنية جديدة، أو تبدو كالجديدة، لم تكتف بمثل مبادرة دانتي الذي حصر وظيفة اللسان - إذا كان شاعراً لا عالماً - بالهيام في أودية الشعر و الخيال، بل انطلقت تسابق الزمان، و تكاذ تعصف عصفاً بالمحال، إلى اللغة أو اللهجة أو اللهجات المتداولة التي ألْفَتْها أكثرَ مرانةً و طواعية، و أقدرَ على مواطبة الحضارة في عصر العلم، عصر الإلكترون و الفضاء!لا بدّ لنا أن نرى مع أكابر اللغويين أنّ انتشار اللغة - أي لغة كانت - رهنٌ بمدى إسهامها في الواقع الحضاري، و أن كل تخلّف توصم به لغتنا مثلاً ينحصر في الباحثين العرب لا في اللغة العربية.”
“نشأت اللغة العبرية القديمة في أرض كنعان حتى قبل قدوم بني إسرائيل إليها , ولما قدم بنو إسرائيل إلى مصر حوالي القرن الثالث عشر قبل الميلاد , كانوا يتكلمون بلهجة قريبة من اللغة الآرامية القديمة , فاستخدموا لغة مصر (لغة كنعان)”
“ربما قد يكون أصعب شيء في الحياة و أكثره قسوة وأن تحب رجلا ليس لك ، و أن تعيش الى الأبد في الظل ، و أن تتناثر لغة و نوتات موسيقية هاربة و تتماهى مع الكلمات و الإيقاعات التي بقيت من لقائك الأخير به، لكنك هنا في القلب حيث كل شيء يتحول الى نثار من النور الهارب .”
“ إن أوسع اللغات و أجملها و أبسطها. تلك هي لغة الأفكار والقلوب ،أما لغة الشفاه و الألسنة فسلم يصعد به البشر إلى لغة الأفكار والقلوب . ”