“حين يسود الجهل ويخيم الجمود العقلي يسارع الناس إلى تصديق كل ما يسمعونه ويتلقونه على أنه حقيقة ثابتة مع أنه في الواقع لا يعدو أن يكون رأيا من الآراء”
“تضخيم المرء لمعرفته بالشئ فيعتقد أنه يعرفه معرفة لا مزيد عليها ، في حين أن الأمر كله قد لا يعدو أن يكون انبهارا، أو شعوراً بالفارق كانت تقمعه من قبل مبالغات أخري .”
“لا تنس أنه حيث يكون قلبك يكون كنزك. ينبغي أن تعثر على كنزك، وإلا يغدو كل ما اكتشفته في رحلتك بلا معنى.”
“كما أنه بالنسبة إلى الشهواني كل فتاة هي امرأة بوجه عام، فكذلك بالنسبة إلى المفكر العقلي: كل حقيقة تنحل إلى مقولات عامة.والتفكير النظري لا يرى غير الحركة العامة للتاريخ مفسرة خلال توسط المقولات المنطقية، ولكنه ينسى الفرد الذي يدرك نفسه في داخل تاريخه العيني الجزئي.وهكذا نجد أن كلاً من رجل اللذات والمفكر العقلي يتهرب من مسئولية اتخاذ قرار، وكلاهما يغازل مملكة الإمكان، لكنه لايقفز في الوجود.لذا ترى العقليين قادرين على التوسط للمسيحية والوثنية، وقادرين على اللعب بقوى التاريخ الماردة، لكنهم عاجزون عن أن يبينوا لرجل بسيط ما ينبغي أن يفعله في الحياة. بل لا يعرفون ما ينبغي عليهم هم أنفسهم أن يفعلوه.”
“..وكان هذا إشارة إلى أن ما يسود من تقاليع ربما لا يكون بالضرورة تعبير عن رغبات الناس وتطلعاتهم الحقيقية”
“المقياس الحقيقي والدقيق للسمو والعظمة والتقدم يكمن فيما يمكن أن نسميه (التفوق على الذات)، وهو يكون حين يشعر المرء أنه في هذا العام أفضل من العام السابق على صعيد التدين والخلق والعلم والتعامل مع الناس”