“إنه معرفتنا بالطبيعة البشرية مثل معرفتنا بالعقل البشري , ومثل معرفتنا بالأجسام والمواد المنتشرة في الكون , إنها معرفة ناقصة وغير نهائية ”
“لنتحدث عن هشاشة معرفتنا ببعض المسائل وعن عجزنا عن تقليب النظر في بعض القضايا وسنجد أننا بهذا الأسلوب من احترام المنهج واحترام عقول الناس – نكون قد وضعنا أنفسنا على بداية طريق المثاقفة وتلقيح الفكر-”
“الحدس ذو طبيعة غامضة , إنه يشبه أن يكون معرفة الإنسان بشيء دون أن يعرف كيف عرفه , وقد يكون الحدس نتيجة لتجمع الخبرات والمعلومات السابقة وتفاعلها مع بعضها , مما ينتج عنه نوع من الإنفجار في الوعي أو الإدراك ”
“كل ما نتحدث به عن الإنسان يبقى غالبا وغير مطرد , فالسنن هنا مرنة وغير حاسمة ”
“إن كل المقولات التي ترتكز على خيارين أو التي تحشر الناس في مسار واحد , باتت متقادمة وغير دقيقة , ولا بد من التخلي عن الكثير منها ”
“صار الذين يوفرون المتعة المشروعة وغير المشروعة نجوما براقة و تعلقت بهم الافئدة والابصار وصار الذين يقدمون العلم والمعرفة والخبرة والنصيحة والفكرة المبدعة والانجاز الحضاري .. صار هؤلاء في الظل، لا يعرفهم سوى أعداد محدودة من الناس”
“مهما كانت قدرتنا على فهم الواقع عظيمة , ومهما كانت مناهجنا وأدواتنا فعالة , فإن كثيرا من النتائج التي سنحصل عليها سيكون غير حاسم , ولهذا فإن علينا أن نكون حذرين في إطلاق الأحكام المتعلقة بها وإلا كنا مجازفين وغير موضوعيين ”