“أنا: سلامو عليكم يا حاج..ماتعرفش المظاهرة فين؟الحاج: مظاهرة أيه؟أنا: المظاهرة يا حاج بتاعة كفاية جمال ويسقط العادلى والكلام دةالحاج: مش عارف، بس روح عند أبو طارق بتاع الكشرى واسأل هناك”
“أنا مش مركز الكون كله ..بس كفاية إني مركز كُونـهُ.”
“ـ وإلى أى شىء انتهت المظاهرة ؟ـ المتظاهرون يا أستاذ معهم حناجرهم وهو معه المال ومعه القانون، فما الذى يمكن ان تفعله مظاهرة ؟”
“مش مكسوف أقول "اّسف" ومش عارف أقولها لمين ! فيه ناس زعلان أنا منها ومزعل منى ناس تانيين وناس عامله زعلانه وناس فـ رجوعى عشمانه وناس بعشقها بـ أمانه وبستغرب وصلنا لفين ! أنا اّ سف يا أغلى الناس ولو مش أنا الغلطان أنا اّسف ..أنا مسامح أنا من غيركم الخسران”
“جسست جبين الحاج فوجدته ما زال يلسع. أسخن حاج جسسته في حياتي!- لا حول الله يا رب، قال "كرشة" وهو يضرب كفا بكف، صحيح يا عالم المؤمن منصاب.سمعت منه تلك الكلمة مائة مرة خلال النهار، ليته كان هو الآخر مؤمنا!”
“هذه بلاد بحجم القلب يا حاج، لا شىء فيها بعيد ولا شىء فيها غريب”