“والحياة في النهاية لاترفع القبعات الا للمكافحين الذين يقبلون المخاطرة ويجربون اكثر من بداية .... حتي تستقر اقدامهم علي الطريق ويصنعون نجاحهم بالعرق والدموع والكفاح”

عبد الوهاب مطاوع

Explore This Quote Further

Quote by عبد الوهاب مطاوع: “والحياة في النهاية لاترفع القبعات الا للمكافحين … - Image 1

Similar quotes

“ان العقلاء هم من يوازنون بين ما أعطته لهم الدنيا وما حرمتهم منه .. ليعرفوا في النهاية أن لكل انسان كأسه التي يتجرعها وأن الكئوس دائما متساوية في النهاية.”


“إن كتاب التراجم يفتشون في حياة المشاهير دائماً على نقطة التحول التي كانت بداية انطلاقهم إلى المجد فيكتشفون في أحيان كثيرة أنها كانت عقبة أو فشلاً ذريعاً .. أو إخفاقاً في تحقيق هدف ، حول مجرى حياتهم إلى الطريق الذي لمعت فيه عبقرياتهم .”


“وهل كانت الاديان السماوية كلها فى جوهرها الا دعوة للحب والرحمة والعطف والعدل والسلام؟ وهل كان الانبياء والمصلحون جميعا الا محبين للبشر والانسانية وقادرين على العطاء لهم والتضحية واحتمال الاذى من اجلهم؟ وكل ذلك فى النهاية من احوال الحب الصادق.. وان اختلفت المجالات.. وتنوعت اساليب التعبير.. وتعددت الاقنعة!”


“آفة البعض منا هي أنهم يقبلون لأنفسهم أن يُعيدوا سيرة الإنسان إلى الوراء, فـ يرجعون حياتهم كالوحوش التي لا تتحكّم فيها إلا غرائزها ولا يردها عن رغباتها وأهوائها لا دين ولا عرف ولا أخلاق ولا ضوابط. ثم يبرّرون هذه البربريّة بـ أنبل المشاعر وأطهرها وهو الحب الذي يرجعون إليه كل جرائمهم في حق القيم والحياة.”


“ان الانسان لا يشعر بالسعاده حقا الا وهو بين من يحبونه حبا صادقا مجردا من أي غرض..فهو وسط الكارهين او الحاقدين او المتأمرين او المنافسين شخص غريب علي طبيعته المألوفه وعليه هو شخصيا ..شخص لا يشعر بالأمان ولا الراحه ولا الثقه في أي شئ حتي في نفسه...انه ليس نفس الشخص او نفس الانسان حين يكون علي طبيعته و بين محبيه ...أنه أنسان اخر يتدافع الأدرينالين داخل جسمه فيزيد توتر اعصابه ..وخفقان قلبه..ولهاث انفاسه ..أما وسط من يحبونه ويتهللون لرؤيته..ولا يضمرون له شرا ولا حقدا ولا حسدا ..فهو أنسان اخر مختلف تماما منتظم الأنفاس..ناعم الملمس..رقيق الصوت ..لان أوتاره مسترخيه بأحساس الأمان والأطمئنان فتظهر شخصيته الحقيقيه بينهم ..وطيبته وخفه دمه ولباقته...لانه ليس في حاله دفاع عن النفس يفرز للأخرين اسوأ ما فيه ..وأنما هو في حاله استرخاء نفسي وعاطفي يطلق اجمل ما فيه من مشاعر ورغبات”


“والحقيقة مهما كانت مؤلمة أفضل كثيراً من الوهم. والجراح تبرأ بعد حين أما الاستمرار في تجاهل الحقيقة فلا عائد له في النهاية إلا الضياع”