“أنا الطعام بلا ملح..أنا الذي ينتظر لحظة الإظلام الأخير في مسرحية مملة من تسعين فصلاً..لحظة نزول الستارة الحمراء.. بلا تصفيق.”
“أن فتات إنسان يتظاهر أنه على قيد الحياة وهو ليس كذلك ..أنا الذي يتنفس ويأكل وينام بقوة الدفع..أنا ساعة بدون عرقب .. أنا الذي ينتظر لحظة الأظلال الأخير في مسرحية مملة من تسعين فصل..لحظة نزول الستارة الحمراء.. بلا تصفيق.”
“سامح في المعجم: شوربة الخضار المضروبة في الخلاط ... بلا ملح ....-fake.. باين اوي أنه fake.. بس مش هيشتغلني.. يشتغل أي حد غير سامح زيدان.. جالي زيه هنا ميت واحد سابيكنها أحسن منه ومن أول قعدة بيتفقسوا.. ولا مرة خيبت معايا .. ولا مرة .. من بكرة قدم تقرير استلم فيه حالته.. يا أنا يا هو.. أنا.”
“أنا الذي يتنفس ويأكل وينام بقوة الدفع..أنا ساعة بدون عقرب..أنا يونس في بطن حوت كافر لن يلفظني عند جزيرة.”
“أنا فُتات إنسان يتظاهر أنه على قيد الحياة وهو ليس كذلك...أنا الذي يتنفس ويأكُل وينَام بقوة الدفع..أنا ساعة بدون عقْرب..أنا يُونس في بطن حُوت كافر لن يَلفظني عند جزيرة..”
“أنا الجندي الذي تلقى رصاصة في معدته ويشاهد احتضاره exclusive بدون إعلانات.”
“حاولت التزام الصمت الذي أجيده، بيتي القديم الذي جاهدت منذ سنين في ترميم أحجاره كي لا ينهار، حتى إنني نكّسته ودسست بين ضلوعه القوائم الخشبية وطردت سكانه، ما عدا أنا، وها أنا أسمع صوت الطقطقات، وأرى التراب يتسرب من السقف فوق رأسي، ثم حدث الانفجار..”