“الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد، و الحظ السعيد يمهد لحظ عاثر و هكذا إلى ما لا نهاية ،،،”

عبد الوهاب مطاوع

Explore This Quote Further

Quote by عبد الوهاب مطاوع: “الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد، و الحظ السعيد يمهد لح… - Image 1

Similar quotes

“لقد روى الحكيم الصيني ان شيخآ كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟ وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البرية فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت الدولة شباب القرية والتلال وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثيرون وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد ، فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر ، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل”


“هكذا هى الحياة لوحة لا تتم و أنشودة لا تكتمل .. و سيمفونية مبهجة أحياناً .. و شجية أحياناً .. و ناقصة غالباً ،،،”


“علينا دائما أن نتقبل ما تاتى إلينا به المقادير و أن نتجاوز السؤال " لماذا " إلى السؤال ماذا نستطيع أن نفعل لكى نتغلب على آلامنا و مشاكلنا”


“المشاعر كزجاج المرآة ، إذا انشرخ قد يمكنلصقه وإعادته إلى ما كان عليه .. لكن أثرالشّرخ يبقى ظاهرا إلى نهاية العمر”


“القلق والخوف والإحساس بالعجز و افتقاد الهدف والإحساس مهما كان ضئيلاً هو أكثر ما يهدد الشباب بالشيخوخة وأكثر ما يستدعى التجاعيد إلى وجهك وقلبك وروحك.”


“فى كل العصور كان هناك دائماً من يعتقدون أن ما يعرفونه هم وحدهم هو اليقين الذي لاشك فيه و أن ما يعرفه غيرهم هو الباطل الذي لاشك فيه، و الذي لا يستحق حتى سماعه أو مناقشته ،،،”