“لا تبكيّن على الطلــــــــــل...و على الحبيب إذا رحل و اقطع من الرحم الذي...بك في المناسبة اتصل سيّان عندك فلـــــــــــــيكن... من لم يصلك و من وصل ”
“الحبّ أصلًا أذًى. لأنّك لا تتناولينه بجرعات محدودة. تكثرين من الحبيب و تدمنينه فتتأذّي به و تؤذيه لفرط حاجتك الدائمة و المتزايدة إليه. ثم تتمرّدين عليه.. و تهجرينه فتمرضين به و تتسبّبين في مرضه. و في هذه الحالة فقط أغفر. عندما من يؤذيك حبًّا يفوقك عذابًا بك.”
“إن كان الحبّ هو أفضل عمليّة شدّ وجه. فإنّ أفضل كريم ضد التجاعيد هو النسيان.لا تدعي الفقدان ينكتب بؤسًا و تجاعيد على وجهك.فالخسارة العاطفيّة تظهر أوّل ما تظهر على وجه المرأة. مهما تجمّلت ستشي بك الملامح المتعبة. العيون التي لم تنم. الخدود التي كانت نضرة و مرّت بها سواقي الدموع. الرموش التي كانت ساحرة و جارحة و انكسرت و ذبلت لفرط بكائك السري و انهطالك الداخلي المتواصل.أخرجي هذا الرجل أوّلًا من وجهك. لا بدّ ألّا ترينه في المرآة عندما تقفين أمامها في الصباح.فبشاعته داخلك، و ذلك الكمّ من الأذى الذي ألحقه بك، سيتحوّل إلى أحاسيس قبيحة و ضارة تشغل كلّ مكان كان يحتله في جسدك. سيعبر وحله شرايينك و كريات دمك و ينتهي في ملامح وجهك.”
“ابقى على سطح الأشياء ، لأنك كلما ذهبت عمقا ، أعطيت المشاعر فرصة ، للفتك بك ، و فتحت نوافذ على مزيد من الذكرى”
“لكن الحبّ لا يكتفي و لا يشبع إنّه التهام و افتراس للآخر. كلا العاشقين يرى أنّ ما أعطاه أقلّ مما أعطي. و أنّه لم يفترس حبيبه تمامًا و كليًّا ثمّة شيء منه نجا من بين فكيه، و على هذا القليل يختصمان.. و يفترقان!!!”
“هذا الرجل الذي يرسم بشفتيه قدرها و يكتبها و يمحوها من غير أن يقبلها ، كيف لا أن تنسى كل ما لم يحدث بينه و بينها ؟”
“الوفاء مرض عضال.. لم يعد يصيب على أيامنا إلا الكلاب، و الغبيات من النساء!”