“النقص الأدبي لا يحس به صاحبه كالنقص المادي - بل ربما أحاطت به أحوال تشعره بالكمال والعظمة، وتهون في ناظريه القيم المعنوية - ولو أن كل محروم من وسائل المعرفة والفضيلة، يتألم لذلك ألم الجوعان لفقدان مايزحم معدته من وقود، إذا لاستراح الناس واسترحنا من لوثات الأغبياء والأدعياء!!”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “النقص الأدبي لا يحس به صاحبه كالنقص المادي - بل … - Image 1

Similar quotes

“أي خير يكسبه الإنسان إذا استيقظ من منامه فكان أول تفكيره الاتصال بربه , والاستعانة به , والاستمداد منه ? ! . إنه ينال ضمانا من السماء أن يقضي سحابة نهاره وهو في حرز منيع ! ! . أجل , لقد أصبح فأرضى ربه ولاذ به , وطلب حمايته . والله عز وجل أحق من يعطي الأمان من استأمنه , وأن يمنح جواره من استجار به”


“والشورى مبدأ إسلامي عظيم! لكن وسائل تحقيق الشورى وضبط أجهزتها لم يتقرر لدينا، ويظهر أن هذا مقصود لاختلاف البيئات والمستويات الحضارة، بل إننا لاحظنا أن أمة واحدة رفيعة الحضارة غيرت وسائل الشورى فيها عدة مرات حسب تجاربها ومنافعها.وما حث في فرنسا خلال أقل من نصف قرن نموذج لذلك التغيير..والشورى في دولة الخلافة برزت في صور شتى، وليس المهم أي طراز نستمسك به؟ بل المهم أن نوفر الضمانات والأساليب التي تجعل الشورى حقيقة مرعية، فيختفي الفرد المستبد، وتموت الوثنيات السياسية، ويترجح الرأي الصحيح دون عوائق، ويتقدم الرجل الكفء دون أحقاد...”


“و من الواجب على المسلم أن يقتصد في مطالب نفسه حتى لا تستنفد ماله كله, فان عليه أن يشرك غيره فيما اتاه الله من فضله, و أن يجعل في ثروته متسعا يسعف به المنكوبين و يريح المتعبين”


“وليس عمل محمد عليه الصلاة والسلام أن يجرك بحبل إلى الجنة، وإنما عمله أن يقذف في ضميرك البصر الذي ترى به الحق. ووسيلته إلى ذلك كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه مُيَسر للذكر، محفوظ من الزيغ. وذاك سرّ الخلود في رسالته”


“من المؤسف أن بعض الناس يقع على السيئة فى سلوك شخص ما فيقيم الدنيا ويقعدها من أجلها ، ثم يعمى أو يتعامى عما تمتلئ به حياة هذا الشخص من أفعال حسان وشمائل كرام”


“إنك لن تحب لله إلا إذا عرفت أولا الله الذي تحب من أجله!! فالترتيب الطبيعي أن تعرف قبل كل شيء: من ربك؟ وما دينك؟فإذا عرفت ذلك -بعقل نظيف- وزنت -بقلب شاكر- جميل من بلَّغك عن الله وتحمل العنت من أجلك، وذلك معنى الأثر (أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني بحب الله..).”