“أَيُّهَا الْقَلْبُ الْمُثْقَلُ بِرِمَالِ الذَّاكِرَةِ: كَمْ مِنَ الضَّمَّادَاتِ بَعْدُ يَ نْ قُ صُ كَلِتُدْرِكَ أَنَّ قَلْبَهُ يَقْبَلُ الْقِسْمَةَ عَلَى.. عَشْرَة؟”
“وَكَمْ قَدْ عِشْتَ كَمْ بالقُرْبِ مِنْها . . وَلكِنَّ الفِراقَ هُوَ السَّبيلُفصبراً كلُّ مُؤتلفينِ يوماً . . مِنَ الأَيّام عَيْشُهُما يَزُولُ”
“البَعضُ يَرمينا بِالعِشقِ وَ الَبعضُ يَرمينا بِالجُنونِوَما يَدرونَ أَنَّ الِعشقَ ضَربٌ مِنَ الجُنونِفَمَن لَم يُجَن بِالعِشقِ فَهوَ مَجنونٌ”
“مَنْ سِوَاكَ..حَفَّزَنِي عَلَى مُدَاهَمَةِ الْقَلْعَةِ، فَانْقَضَضْتُ عَلَى الْجُنْدِ وَالْخَيْلِ وَالْوَزِيرِ، وَمَا أَنْ دَنَوْتُ مِنَ (الْمَلِكِ)، حَتَّى رَفَعَ (رَايَةَ الإِعْجَابِ)، وَانْغَمَسَ بِتَرْتِيلِ عُهُودِ الْوَجْدِ:أُحِبُّكِ.. أُحِبُّكِ.. أُحِبُّكِ؟”
“مَرِيضٌ قَدْ أَتَى شِعْراً مَرِيضاًفَعُذْراً، إنَّنِي مِنْهُ اسْتَحَيْتُفَمَا أَدْرِي: أَهَلْ هَذا وَدَاعٌلِشِعْرِي؟! أَمْ عَلَى نَفْسِي جَنَيْتُوَدَاعاً أَيُّهَا الدُّنْيَا، وَدَاعاًإلَى دَارِ الْخُلُودِ وَإنْ عَصَيْتُفَلَيْسَ الله يَنْفَعُهُ سُجُودِيوَلَيْسَ يَضُرُّهُ أَنِّي أَبَيْتُفَرَحْمَتُهُ الَّتِي وَسِعَتْ وَعَمَّتْسَتَشْمَلُنِي، وَحَتَّى لَوْ غَوَيْتُفَيَا كَمْ ذَا تَعَالَمْتُ افْتِرَاءًوَيَا كَمْ ذَا عَلَى الله اجْتَرَيْتُوَكَمْ قَالُوا: وَلِيٌّ أَوْ إمَامٌوَيَا عَجَباً بِمَا قَالُوا ارْتَضَيْتُفَمَغْفِرَةً إلَهِي، وَاعْفُ عَنِّيفَفِي أَحْضَانِ رُحْمَاكَ ارْتَمَيْتُ”
“٭ حُــــــزن أنَا لَسْتُ أزْعُمُ أنَّ حَرَارَةَ دَمْعِي تَزيدُ عَلَى أيِّ فَرْدٍ بَسِيطٍ مِنَ العَاشِقِينْ ... ولَيْسَتْ قَصِيدَةُ هَذا المَسَاءِ دَليلاً عَلَى الحُزْنِ فالحُزْنُ - كَالحُبِّ والكُرْهِ - سِرٌّ دَفِينْ ... ورُبَّ حَزينٍ تَرَاهُ يُصَنَّفُ فـي الضَّاحِكينْ ... ورُبَّ ضَحُوكٍ بقَلْبٍ حَزينْ ... سَأُغْلِقُ بَابَ مَزَادِ الدُّمُوعِ بـِرَغْمِ تَذَمُّرِ بَعْضٍ مِنَ السَّامِعِينْ ... من قصيدة هذا المساء رثاء”