“يا ألله لماذا خلقت الإنسان فى الأرض، وخلقت الحرب؟ لقد غابت عقولنا عن إدراك حكمتك..قالت الملائكة "قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء."،"قال إني أعلم ما لا تعلمون" ما الذي نعلمه ولا نعلمه ،يا الله؟”
“سبحانك يا من لا يقال لغيره : سبحانك ! خلقت الإنسان سؤالا عن نفسه وخلقت نفسه سؤالا عنه ، وخلقت الاثنين سؤلا عنك ، وما دام هذا الإنسان لا يحيط به إلا المجهول فلا يحيط به من كل جهة إلا سؤال من الأسئلة ، ولا عجب إذن أن يكون له من بعض المسائل جواب عن بعضها .هذه هي الطريقة الإلهية في دقائق الأمور : تجيب الإنسان الضعيف عن سؤال بسؤال آخر !”
“لماذا تهرب من نفسك يا توفيق أفندي ؟؟فرد عليه بصراحه "لا أرى فيها ما يسر" فقال له ولكن كيف يمكن أن أراك أنا ولا ترى أنت نفسك؟”
“هو يذكر جوا ما , سعادة ما , أما التفاصيل فقد غابت ,يذكر مرة قال لها بطريقة عابرة : معك يا نوال أشعر أنى مطمئن . لم أعرف مثل هذه الطمأنينة فى حياتى .فأشرق وجهها ببسمة صافية و قالت : هذا أجمل غزل سمعته فى حياتى . ما أجمل السكينة فى الحب !”
“سأله أبو خطوة فى شبابه : لماذا تهرب من نفسك يا توفيق أفندى ؟فرد عليه بصراحة : لأنى لا أرى فيها مايسر !”
“روي عن رسول الله (ص) : لما أُسري بي إلى السماء دخلتُ الجنة فرأيت فيها قيعان ، ورأيت فيها ملائكةً يبنون لبنةً من ذهب ولبنةً من فضة وربما أمسكوا ، فقلت لهم : ما بالكم قد أمسكتم ؟.. فقالوا : حتى تجيئنا النفقة ، فقلت : وما نفقتكم ؟.. قالوا : قول المؤمن : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر .. فإذا قال بنينا ، وإذا أمسك أمسكنا .”