“يساورها الندم على خطأ اقترفته و لا تدري ما هو”
“الندم يصيبنا على الطرق التي أردناها و لم نسرها، لا الطرق التي مشيناها بالفعل ..”
“عمل الرجل بما يعلم أنهُ خطأ: هوى، والهوى آفة العفاف.وتركه العمل بما يعلم أنهُ صواب: تهاون، والتهاون آفة الدين. وإقدامه على ما لا يعلم أصوابٌ هو أم خطأ: لجاج، واللجاج آفة الرأي.”
“إن العلماء القدامى أنفسهم قسموا أوامر القرآن و نواهيه إلى أبوب خمسة:باب الفرض و هو ما نلزم بفعله و نعاقب على تركه، و باب الواجب و هو ما يجمل بنا أن نفعله و لكن لا نعاقب على تركه و إنما نُلام على تركنا السلوك الأمثل، و باب المباح و هو يعنى التخيير المطلق دونما تفضيل للعمل أو للترك، و باب المكروه و هو ما ينبغى أن نتركه لكنه غير محرم و لا يستتبع فعله عقاباً، و أخيراً باب الحرام و هو ما يلزمنا تركه و يحق علينا العقاب إذا فعلناه ،،،”
“من السهل علي ان ادير ظهري و اغادر العلاقة اذا رأيت فيها ما يرهق , الصديق المرهق كثير المعاتبة, كثير اللوم , يريد تفسيراً لما لا يفسر , يريد ان "يفهم" كل شيءاذا سامحك على خطأ فهو يشعرك انه سامحك على خطأ.”
“أبدا نخطئ طريق الحياة و لهذا نتشبث بالفن فهو طريقنا المتبقي المحتمل . الفن في بلادنا ليس ترفا و هو الحياة نفسها وإلا ما هي الخيارات الموضوعة أمامنا لكي لا نجن ؟ في هذا البلد المجنون هو الكائن الطبيعي الوحيد و ما عداه خطأ طارئ في هذا الوطن السعيد ننتهي يوم نفتح أعيننا على الحياة ! نحن هكذا دائماً نمر بجانب الآشياء الجميلة !*”