“أنتَ لما عشقتَ الرحيللم تجد وطناًيا حبيب الفضاءِ الذي لم تجسّه قدمْيا عشيق البحارْ ، و خدنِ القممْيا أسير الفؤادِ الملولو غريب المنىيا صديقي أنا Hypocrite lecteurMon semblable , mon frereشاعرٌ أنت و الكون نثرْو النفاق ارتدى أجنحةو تزيّا بزيّ ملاك جميلو الطريق طويلْو التّغني اجتراء على كشف سرْفي عيون النساءْطفتَ ، لمّا تجدْفي السماء التي أطرقت معجبةفوق بحرٍ سجا كالزجاجِ الرهيفْلم تجدْ .. لم تجدْفي الدخان الذي ينعقدْثمّ يهوي أمام العيونْ كثوبٍ شفيفْلم تجدْ .. لم تجدْفعشقتَ الرحيلْفي بحار المنى يا فؤاداً ملولْيا صديقي أنا”
“أنا رجعت من بحار الفكر دون فكرقابلني الفكر ، ولكني رجعت دون فكرأنا رجعت من بحار الموت دون موتحين أتاني الموت، لم يجد لديّ ما يميته،وعدت دون موت ..”
“الظل والصليب - صلاح عبدالصبورهذا زمان السأمنفخ الأراجيل سأمدبيب فخذ امرأة ما بين أليتيّ رجل ..سأملا عمق للألملأنه كالزيت فوق صفحة السأملا طعم للندملأنه لا يحملون الوزر إلا لحظة ..… ويهبط السأميغسلهم من رأسهم إلى القدمطهارة بيضاء تنبت القبور في مغاور الندمنفن فيها جثث الأفكار و الأحزان ، من ترابها ..يقوم هيكل الإنسانإنسان هذا العصر و الأوان(أنا رجعت من بحار الفكر دون فكرقابلني الفكر ، ولكني رجعت دون فكرأنا رجعت من بحار الموت دون موتحين أتاني الموت، لم يجد لديّ ما يميته،وعدت دون موتأنا الذي أحيا بلا أبعادأنا الذي أحيا بلا آمادأنا الذي أحيا بلا ظل .. ولا صليبالظل لص يسرق السعادةومن يعش بظله يمشي إلى الصليب، في نهاية الطريقيصلبه حزنه، تسمل عيناه بلا بريقيا شجر الصفصاف : إن ألف غصن من غصونك الكثيفهتنبت في الصحراء لو سكبت دمعتينتصلبني يا شجر الصفصاف لو فكرتتصلبني يا شجر الصفصاف لو ذكرتتصلبني يا شجر الصفصاف لو حملت ظلي فوق كتفي، وانطلقتو انكسرتأو انتصرتإنسان هذا العصر سيد الحياهلأنه يعيشها سأميزني بها سأميموتها سأم2قلتم لي :لا تدسس أنفك فيما يعني جاركلكني أسألكم أن تعطوني أنفيوجهي في مرآتي مجدوع الأنف3ملاحنا ينتف شعر الذقن في جنونيدعو اله النقمة المجنون أن يلين قلبه، ولا يلين(ينشده أبناءه و أهله الأدنين، و الوسادة التي لوى عليها فخذ زوجه، أولدها محمداً وأحمداً وسيداوخضرة البكر التي لم يفترع حجابها انس ولا شيطان)(يدعو اله النعمة الأمين أن يرعاه حتى يقضي الصلاة،حتى يؤتى الزكاة، حتى ينحر القربان، حتى يبتني بحر ماله كنيسة ومسجداً وخان)للفقراء التاعسين من صعاليك الزمانملاحنا يلوي أصابعاً خطاطيف على المجداف و السكانملاحنا هوى إلى قاع السفين ، واستكانوجاش بالبكا بلا دمع .. بلا لسانملاحنا مات قبيل الموت، حين ودع الأصحاب.. والأحباب و الزمان و المكانعادت إلى قمقمها حياته، وانكمشت أعضاؤه، ومالومد جسمه على خط الزواليا شيخنا الملاح .... قلبك الجريء كان ثابتاً فما له استطيرأشار بالأصابع الملوية الأعناق نحو المشرق البعيدثم قال :- هذي جبال الملح و القصديرفكل مركب تجيئها تدورتحطمها الصخوروانكبتا .. ندنو من المحظور، لن يفلتنا المحظور- هذي إذن جبال الملح و القصديروافرحا .. نعيش في مشارف المحظورنموت بعد أن نذوق لحظة الرعب المرير و التوقع المريروبعد آلاف الليالي من زماننا الضريرمضت ثقيلات الخطى على عصا التدبر البصيرملاحنا أسلم سؤر الروح قبل أن نلامس الجبلوطار قلبه من الوجلكان سليم الجسم دون جرح، دون خدش، دون دمحين هوت جبالنا بجسمه الضئيل نحو القاعولم يعش لينتصرولم يعش لينهزمملاح هذا العصر سيد البحارلأنه يعيش دون أن يريق نقطة من دملأنه يموت قبل أن يصارع التيار4هذا زمن الحق الضائعلا يعرف فيه مقتول من قاتله ومتى قتلهورؤوس الناس على جثث الحيواناتورؤوس الحيوانات على جثث الناسفتحسس رأسكفتحسس رأسك!”
“لقد أصبحت الآن فى سلام مع الله، أؤمن بأن كل إضافة إلى خبرة الإنسانية أو ذكائها أو حساسيتها هى خطوة نحو الكمال ، أو هى خطوة نحو الله ، و أؤمن بأن غاية الوجود هى تغلب الخير على الشر من خلال صراع طويل مرير ، لكى يعود إلى برائته، التى ليست براءة غفلاً عمياء، بل هى براءة اجتياز التجربة و الخروج منها كما يخرج الذهب من النار و قد اكتسب شكلاً و نقاء، إن مسئولية الإنسان هى أن يشكل الكون و ينقيه فى نفس الوقت ، و ليس سعيه الطويل إلا محاوة لغلغلة العقل فى المادة ، و خلق كل منسجم متوازن يقدمه بين يدى الله فى آخر الطريق ، كشهادة استحقاق على حياته على الأرض"ـ”
“إن الله لا يعذبنا بالحياة، و لكنه يعطينا ما نستحقه، لأنه قد أسلمنا الكون بريئاً مادة عمياء نحن عقلها فماذا صنعنا به على مدى عشرات القرون، لقد لوثناه بالفقر و الاستعباد و الطغيان "ـ”
“هل كان ما بينناحبا و عشناهُأم كان حُلما...عندماأدركنا الصبح نسيناهُأم أننا خفنا على قلبناو في ثرى الخوف دفنَّاهُلو عاش, لو فتحت للشمس عيناهُكنا رعيناهُلما تركناهُفي مهمهٍ قاس رميناهُفي قلبه أنفاسه تبكيأنَّا هجرناهُيا أيها الحب الذي ماتالو يرجعُ اليومُ الذي فاتالو عاد يومٌ منكعشناهُ”
“أنا...أنا...أنا وقت مفقود بين الوقتين. أنا... أنا انتظر القادم”