“ابتسمت كاثرين له قائلة: لقد أثبتنا علميا أن قوة الفكر البشري تنمو دليليا مع عدد العقول التي تتشارك تلك الفكرة.- ظل لانغدون صامتا يتساءل إلى أين ستصل بتلك الفكرة.- ما أعنيه هو التالي..رأسان هما أفضل من رأس واحد، والرأسان ليسا أفضل بمرتين بل بمرات عديدة جدا. حين تعمل عقول متعددة معا فإنها تقوي أثر الفكرة دليليا. وهذه هي القوة المتأصلة في مجموعات الدعاء، ودوائر الشفاء، والغناء الجماعي، والعبادة الجماعية. فكرة الوعي الكوني ليست مفهوما اثيريا من مفاهيم العهد الجديد انها حقيقة علمية صلبة واستخدامها قادر على تغيير عالمنا. هذا هو الاكتشاف الأساسي للعلوم العقلية والأهم أنه يحدث الآن. يمكنك الشعور به من حلوك فالتكنولوجيا تربطنا بعضنا ببعض بطرائق لم يسبق لنا تخيلها: تويتر، جوجل، ويكبيديا وغيرها جميعها تتضافر لبناء شبكة من العقول المترابطة.”
“الزمن القادم، ستصبح فيه قوة الفكرة أقوى من فكرة القوة”
“هي كيمياء غامضة لا أعرف تفسيرها .. يقول صلاح جاهين: "لو بصيت لرجليك تقع".. التفكير في طريقة خلق قصة هي الطريقة المثلى لنضوب الأفكار .. فقط هناك لحظة في اليوم يحدث شيء فأقول لنفسي: ممتاز !!.. لقد رزقنا الله هذه المرة !.. وأعود للبيت لأدون الفكرة الأساسية على الكمبيوتر .. طبعًا قد تكون الفكرة معتمدة بالكامل على حقيقة علمية أو تاريخية .. عندها يكون التحدي هو: ما دورك أنت ؟.. يمكنك أن تتكلم عن القنبلة الذرية لكن كيف تنجو من أن تتحول قصتك إلى كتاب تاريخ ؟.. أحيانًا أنجح وأحيانًا أفشل .. وأنا أعرف الفشل في وقته .. أعتقد أن أهم مزية عندي هي قدرتي على رؤية نفسي من الخارج ”
“أسوأ ما تواجهه الفكرة (أي فكرة) هو أن يؤمن بها أحمق، ويدافع عنها بحماسة.رفضه لها.. أقل تشويها ً من إيمانه بها!”
“لكنهم لا يعرفون حقيقة أن يكون الله وحده هو القادر على نزع المسامير من أحسادهم كي يتحرروا , هذه الفكرة التي لم تخطر ببال أحدهم هي السبب في استمرار ألم رهيب وعفوي كهذا , إنهم يتألمون كثيرا , بحيث لم يعد للسماء معنى”
“كل حضارة الآدميين على الأرض وليدة فكرة .. وكل الفرق بين نوع الإنسان وفصائل الحيوان، أن الفرد من الإنسان يلد الفكرة، والفرد من الحيوان لا يلد الفكرة .. فقم واطرح عنك الكسل، وافرح ؛ لأن في رأسك فكرة!”