“هل أقول تحت انهمار المطر أكرهك أم أحبك !.”
“المطر يثير فينا حنينا و شجنا لأيام مضت و لن تعود”
“لَن أُغير تَرتيب المَقهى ، أخشى أن تشعر بالغربة حين تَعود !”
“لم يبقى من أَثاثِكَ في عُمري شيء .. عَهدُكَ ولىّ و اندثر ! بعد اليومِ لن يَهطل من عيني المطر .. !”
“أنا بخير أنا بخير انا بخير =\ ساقاوم .. لن أستسلم لليأس .. للألم و الوجع لن أمَلَّ من الأَمل .. سوف أتصنع الصلابة واللامبالاة حتى تُصبح حقيقة .. لن يَهزمني الغياب .. لن تُغلقَ بَعد غِيابِكَ الأَبواب .. لَن تتَوقف الحَياة .. بخير ما دام الله معي في كُل خُطوة ، لن أتعثر بِك !”
“لا أعلم هل هو المطر من يثير فينا كل هذا الحـنين .. أم أن الحنين هو من يستدعي المطر..!”