“يقول برنارد شو عن وضع الزنوج في الولايات المتحدة و نظرة الرجل الأبيض إليهم " الرجل الأمريكي الأبيض يهبط بالزنجي إلى مستوى ماسح الأحذية ، ثم يستنتج من ذلك أن الزنجي لا يصلح إلا لمسح الأحذية ”
“و لم لا أنزل الآن في جوف النهر. أرقب من قلب الماء بطون ذلك البجع الأبيض الرجراجة و أصلى أن يحملني التيار بعيدا جدا. بعيدا عن البجع و عن البط و عن الاشجار و الجبال و عن البشر بعيدا إلى فجوة مدفونة وسط الصخور أندس فيها و أزوى ثم تغمرني الطحالب و النباتات و القواقع و الاسماك و تخفيني إلى الأبد؟لو أني فقط أتلاشى !”
“الأبيض قاحل, في ضوء الشمس كل شئ واضح,محدد, و لا يوحي بشئ, في الأبيض لا أبدع شيئا,و لكي تستيقظ القوي الكامنة في أعماق الروح, لابد من غموض ما”
“من الذي يصدق أن المرأة يتم جمالها إلا إذا كان الرجل مرآة ذلك الجمال ، و من الذي يصدق أن الرجل يمكن أن يكون لجماله معنى لو لم تأتِ المرأة لتضع فيه ذلك المعنى؟؟ و هل سمع أحد في الناس أن زهرة قد افتتنت بالزهر أو بلبلاً غنى فوق أعشاش البلابل ؟!!..”
“قد لاحظنا أن هذا النموذج يتكرر في معظم حركات السخط في الولايات المتحدة، فالساخطون على الاستغلال لا يتحولون إلى تنظيم سياسي و إنما يدخنون الحشيش و يتعاطون المخدرات”
“إن حسن المعاملة لا يعني لي شيئاً ما دام الرجل الأبيض لن ينظر إليّ أبداً كما ينظر الى نفسه”