“روما هل قاسيتِ حريقاً مثل حريقي”
“روما روما احترقت قبل قرون لكنَّ الجدرَ الضارب في أرضهْ لم يفقد في النكبة معنى نبضه روما عادت.. يا نَيرون ..”
“- من أعجب الأشياء أنك منتمى في اللا انتماء !- اللا انتماء هو انتماء !- قد قيل " ثمة غير روما عالم "- هل ثم غير العالم المبوء عالم ؟هل يأبق الانسان ، يهجر لو يشاء ..الأرض - حيا - والسماء ؟- لابد طبعا من جواز للمرور !- وأنا أعيش بلا جواز !العصر يبقى عصرنا ، فالميتون ..هم وحدهم لامنتمون !هل من مفر ؟”
“وسيعذرونك حين تُصبح مثلهم,أو مثل نفسك: لا أحدهي ذي بلادٌ في الشوارع ,أو شوارعُ في بلدأو مثل نفسك: لا أحدصَبرت عليك وأنت تخرج من وجودك,ثم توجدُ في خروجك,ثم ترجعُ للجسد..هل مثل نفسك :لا أحد؟مثل نفسك : لا أحد.”
“هائلٌ هو الحزن الذى فى مقدور رجل وامرأة أن يخلُقاهفيما بينهما،مثلما هما كبيران ذانك العصفورانالواقفان على الغصن يتناقرانوكبيرةٌ هى الشجرة نفسهامع أمطار تحت الشمسباديةٍ على وجههاستمطر أم لن تمطر؟سيغرّد العصفوران نفساهما؟هل سيدومتدفق ذلك الحزن الهائل مثل بحيرةأو بحرٍ بين رجل وامرأة؟هل سيطير الحزن بين شجرة وشجرة؟مثل خطوات وحيدة فى غرفة؟مثل لآلىء فى الهواء؟مثل ألواح مثل جسورٍ مدمرَّة؟ثمة غُصَين سقط على الغصنطافيا.هائل هو الحزن الذى فى مقدوررجل وامرأة أن يسبّباه لنفسيهمامثلما هو هائل إبحار الغصن فى البحيرةمبتلاً بجسارتهِ ذاتِها.”
“لولا الاعلام هل كان صلب المسيح سمّي فداءً أم جزاءً مهينًا لكافر مثل جميع الذين ماتوا على الصلبان ولو تشبّثًا بحق.”