“احذر لان كل الشرور التى عرفتها فى الدنيا خرجت من هذا الكهف المعتم. تبدأ فكرة و تنتهى شرا :انا على حق و رايى هو الافضل ,انا الافضل اذا فالآخرون على ضلال.انا الافضل لانى شعب الله المختار و الآخرون اغيار .الافضل لانى من ابناء الرب المغفورة خطاياهم و الآخرون هراطقة .الافضل لانى شيعى و الآخرون سنة او لانى سنى و الآخرون شيعة ,الافضل لانى ابيض و الآخرون ملونون , او لانى تقدمى و الآخرون رجعيون و هكذا الى ما لا نهاية .”
“كل ذلك القتل لان القاتل دائما هو الافضل ,هو الارقى , و عجلة المجازر تدور طوال الوقت لتستأصل الآخرين الاغيار , اعداء الرب , اعداء العقيدة لبصحيحة , اعداء الجنس الابيض , اعداء التقدم , الاعداء دائما و الى ما لا نهاية”
“لانى قد احبك , و يحبك غيرى , و يحبك الف رجل , و تظلين عطشى للحب”
“غرباء .. و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون و حملنا.. جرحنا الدامي حملنا و إلى أفق وراء الغيب يدعونا.. رحلنا شرذماتٍ.. من يتامى و طوينا في ضياعٍ قاتم..عاماً فعاما و بقينا غرباء و بكينا يوم غنى الآخرون سنوات التيهِ في سيناءَ كانت أربعين ثم عاد الآخرون و رحلنا.. يوم عاد الآخرون فإلى أين؟.. و حتامَ سنبقى تائهين و سنبقى غرباء ؟”
“كن مع كل فكرة .. حملة من شخص واحد .. هو أنت .. و سيتبعك الآخرون”
“لقد قررت و هذا يكفى أن أحارب من أجل ما أريده ، و أن أكون ما لا يريده لى الآخرون”