“إن أخبث وأسوأ أنواع القيود والأغلال هي التي لا ترى، لأن العبد الذي يقيده سيده بالأغلال يعلم أنه عبد، لكن عندما تكون القيود غير مرئية ، فإنه لا يعلم أنه عبد، سيظل يتصور نفسه حراً، بينما عقله وإرادته، مقيدة، ويجره بها سيده كما يجر الكلب.. بتلك الأغلال التي لا ترى..”
“قال لهم نوح إن أخبث و أسوأ أنواع القيود و الأغلال هي التي لا ترى, لأن العبد الذ يقيده سيده بالأغلال يعلم أنه عبد, لكن عندما تكون القيود غير مرئية, فإنه لا يعلم انه عبد, سيظل يتصور نفسه حرا, بينما عقله وإرادته, مقيدة, ويجره بها سيده كما يجر الكلب.. بتلك الأغلال التي لا ترى.”
“إن أسوأ وأخبث أنواع القيود والأغلال هي التي لا ترى ، لأن العبد الذي يقيده سيده بالأغلال يعلم أنه عبد ، لكن عندما تكون القيود غير مرئية ، فإانه لا يعلم أنه عبد سيضل يتصور نفسه حرا ، بإنما عقله وإرداته مقيدة ،ويجره به سيده كما يجر الكلب .. بتلك الأغلال التي لا ترى !!”
“إن الإنسان مخير فيما يعلم، مسيّر فيما لا يعلم.. أي أنه يزداد حرية كلما ازداد علماً”
“وأي شيء لا صبر عليه عند الرجل المؤمن الذي يعلم أن البلاء مالٌ غير أنه لا يوضع في الكيس بل في الجسم؟”
“ .. الواقع أننا المسئولون بالدرجة الأولى والثانية وحتى الأخيرة عن نظرة الغرب السيئة لنا ، وتعامله المتعالى معنا ، إذ إننا قد أهدرنا الكثير من قيمنا وتقاليدنا وخالفنا الكثير من مما نؤمن به ، فى محاولة للتلبّس بزى الغرب والتشبه بأساليبه ، ثم فوجئنا عندما جد الجد ، أنه هذا لم يكسبنا ذرة واحدة من احترامه ، لأن العبد الذى ينحنى دوماً أمام سيده لا يمكن أن يكسب بانحنائه رضا سيده أو احترامه ، بل سيكسب شعوره الدائم بأنه مجرد عبد لا يحق له أن يرقى لما هو أفضل .”