“معك..ومنذ أن عرفتك..منذ أن ارتحت لك..منذ أن وثقتُ بك..منذ أن رأيت فيك نفسي..ومنذ أن دخلت قلبي..من أوسع أبوابه..ومنذ أن شغلت تفكيري..وأصبحت كل كياني..وجدتني ودون أن أشعر..ودون أن أفكِّر..أو أترّدد لحظة واحدة..وجدتني..أفِصح لكَ عن مشاعري..كل مشاعري..أبوحُ بها لك..أُصارحك بها..دون تردّد..دون خجل مني..أو خوف منك~أبوح بها لك..كما هي..دون مبالغة..دون أن أختار منها..ما يناسبني أو يناسبك..أخرجها مني كما هي..بكل عفويتها وبساطتها..دون أن أختار وقتا لها..أو جواً يناسبها..~أبوح بها لك..وكلّي ثقة..أنني أتحدث مع نفسي..مع ذاتي..مع الإنسان..الذي طالما تمنيّت..أن أعرفه منذ زمن..مع الإنسان..الذي طالما حلمت..أن يشاركني أحلامي..وفرحتي وسعادتي..وحتى همي وألمي!”

د. فهد حمد المغلوث

Explore This Quote Further

Quote by د. فهد حمد المغلوث: “معك..ومنذ أن عرفتك..منذ أن ارتحت لك..منذ أن وثقتُ… - Image 1

Similar quotes

“لم أتعوّد..أن أُفصِح عن مشاعري لأحد..أو أبوح بها لأي مخلوق..كائناً من كان!.حتى لأقرب الناس لي!لأنني أشعر أنها ملكي..خاصة بي وحدي..لم أكن أشعر..أن هناك من يستحقها..أو حتى له الحق..في أن يقترب منها..من قريب أو بعيد!”


“أدركت حقاً..أن مكانك معي..هنا بجانبي..وليس بعيداً عني..أو مع الآخرين..مهما كانت صلة قرابتهم بك!ومهما كانت درجة صداقتهم لك!”


“أنا لا أملك..سوى أن أدعو ربي..أن يقرَّبني منك..أكثر وأكثر!~سوى أن أدعو ربي..أن يديم علي سعادتي..أقصد سعادتنا..أنا وأنت..ونحن متفاهمان مع بعضنا..قريبان من بعضنا..محترمان لمشاعرنا..مقدّران لظروفنا..حريصان على بعضنا..نسأل عن بعضنا..نُطالب بعضنا..أن يعطي كل منا الآخر..أكثر وأكثر..فماذا أكثروأنت الأكثر..؟”


“ربما أسأت اليك..دون أن أدري!و ظلمتك..وقسوت عليك..دون أن أشعر..و لم أعرف قدرك..وأنت بين يدي..و بخلت عليك..وأنت الكريم معي..بمشاعرك الصادقة نحوي..وأحاسيسك الفياضة تجاهي..وثقتك الغالية بي..وحبك الرائع لي..وخوفك الكبير علي..”


“أما آن لهذا الشك الفظيع..أن يزول من رأسك؟أما آن لك أن تقتنع.بأنه لا أحد غيرك..يملأ عيني؟ولا أحد سواك..يحتل مساحة في قلبي..أنت فيها؟!”


“العدالة هي أن أركض مع حبيبتي ، في أزقّة العالم ، دون أن يسألني الحرّاس عن رقم هاتفي ، أو هويّتي الضائعة”