“وأي شيء لا صبر عليه عند الرجل المؤمن الذي يعلم أن البلاء مالٌ غير أنه لا يوضع في الكيس بل في الجسم؟”
“علينا أن نعلم أنه لا شيء يتم في كون الله مصادفة ، بل كل شيء بقدر”
“غير أنه أحب دور الرجل الذي لا تراه.. و لا يرى سواها”
“لا يصح عندنا أن يكون الإنسان خادماً لأي إنسان، و لا ينبغي أن يتخذ وسيلة، بل يجب أن يوضع كل شيء في خدمة الإنسان، فالإنسان خادم لله فحسب، وهذا هو المعنى المطلق للإنسانية.”
“الرجل الذي يخشى على قدره من تقرير أخطائه رجل لا يستحق أن يكتب له تاريخ.اذ معنى الخشية عليه من أخطائه أنه فقير في الحسنات والعظائم، وأنه من الفقر في هذا الجانب بحيث تعصف الأخطاء بهظائمه وحسناته.”
“إن تقرير الحق شيء جليل ما في ذلك شك .. ولكن الشيء الذي لا يقل عنه بل قد يربو عليه.. وصل هذا الحق بالحياة ومد جذوره في أغوارها وكسر فؤوس الحطّابين قبل أن تتحرك لاقتلاعها ..!”