“اعتدت منذ زمن قسوة خواطرى.. حادة متحجرة لا مشاعر فيها ..استطيع القول بانى لم اعد اشعر بذنب ..تجمدت باتت الاحداث سيان عندى ..حسناتى كسيئاتى ..حتى عيناى نسيتا البكاء.”
“اعتدت منذ زمن قسوة خواطري.. حادة متحجرة لا مشاعر فيها.. أستطيع القول بأني لم أعد أشعر بذنب.. تجمدت.. باتت الأحداث سيان عندي.. حسناتي كسيئاتى.. طبيخ مسلوق بلا ملح.. حتى عيناي نسيتا البكاء.”
“استطيع القول أنى لم أعد أشعر بذنب..تجمّدت..باتت الأحداث سيان عندى ..طبيخ مسلوق بلا ملح ..حتّى عيناى نسيتا البكاء”
“الذين قالوا إن المال لا يصنع السعادة , لا بد أنهم لم يكونوا يقصدون أموال الأخرين”
“هل اصبحنا عميان ؟فقدنا القدرة على استئصال بؤر متعفنة تسوقنا لبتر محتم..إن لم يوجد من يتحرك فأنا بلا عاهة ..لاكون نقمة القدر عليهم ..سأنتزع جذورهم التى ماتت منذ سنين ..شجرتهم التى تساقط علينا فضلات الطيور ..شجرة السموم..لن اكون جزءا من هذا العالم ..سأطرق ابواب الجحيم بيدى ..سأكون "يحيى بن زكريا " حتى و لو قطعت رأسى ..فالقتل قد يصبح اثرا جانبيا لدواء يشفى بلد يحتضر”
“على الرصيف المقابل وقف تاكسي عتيق ونزلت منه غاده أمام الجاليري...لم تلحظ ذلك الكيان الرابض الذي استقر منذ الخامسه صباحا على الدكه في انتظار ظهورها..أخذ يُتابعها بعينيه ..تُنظم المعرض..تضع لمسه هنا وأخرى هناك ثم تقف تلك الوقفه في الزجاج كأنها تمثال ينظر ناحيته”
“لم يعد السكوت حلا ..انتظار من ينظف امام بيتي أصبح أسطورة..قالوا: لا يحك ظهرك مثل ظفر يديك شخصيات عفنة وارواح ميتة ..أرى ذر التراب في افواههم خلاصا من تفايات..تراب يدي اليمنى ..شريعتي المصحوبة برسالة تحذيرية”