“حتى بعد عودتك ، لم أكتب عن الفرح والبهجة ، ربما لأنني اعتدت الحزن و طقوسه ! و اعتاد الفراق طريقه إلى قلمي !”
“أن أحبك ، يعني أن أتصالح و القمر ، و الأشجار ، و الفرح ، و العصافير ، و العيد في وطني .. أن أحبك يعني أنني أعلنت هدنة مع الحزن ، و أعدت علاقاتي الدبلوماسية ، و رقصة الليل في دمي”
“و أن العمر في النهاية صندوق مكدس بالذكريات.. و أن حكمة العجائز هي الخطوات التي سقطوا فيها و علمتهم السقطات الموجعة كيف يتحاشونها. لكن العمر لم يكن بالاتساع الكافي ليفعلوا ذلك فادخروها ليزودوا بها الأخرين، و كان الأخرون مشغولين بخطوات أكثر طفولة لا تكترث بهدأة الاتزان، وحده الحبو يعلم كيف تصلب قامتك، و وحدها الأحزان تعلمنا كيف نقتنص لحظات الفرح الغائب، و وحدها الشمس تعرف أن باتجاه الغرب سينتصب شرقاً صبخها الجديد.”
“لا ينبغي لي أن أثق في قلبك و السعادة و الحزن ، و كلّ شيء يأتيني بفرح مُبجّل .”
“هل السعادة حقاً ما هي الا فاصلٌ زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر؟أم أنه هو الحزن الذي يزورنا كل زمنٍ ليقطّع حياتنا إلا أفراح منفصلة على اعتبار أن الأصل في الحياة هوَ الفرح!أم أنّها لا تحتاجُ إلى فلسفة و أنّهما معاً، أقصد الحزن و الفرح، يشكّلان ما معنى الحياة، و أنها بزوال أحدهما لا يصح أن تسمّي حياة أصلاً...ستكون حينها إمّا جنة أو جحيم مطلق!”