“و أن العمر في النهاية صندوق مكدس بالذكريات.. و أن حكمة العجائز هي الخطوات التي سقطوا فيها و علمتهم السقطات الموجعة كيف يتحاشونها. لكن العمر لم يكن بالاتساع الكافي ليفعلوا ذلك فادخروها ليزودوا بها الأخرين، و كان الأخرون مشغولين بخطوات أكثر طفولة لا تكترث بهدأة الاتزان، وحده الحبو يعلم كيف تصلب قامتك، و وحدها الأحزان تعلمنا كيف نقتنص لحظات الفرح الغائب، و وحدها الشمس تعرف أن باتجاه الغرب سينتصب شرقاً صبخها الجديد.”