“ليسَ في النّاسِ أمانْليسَ للنّاسِ أمانْنِصفُهمْ يَعْملُ شرطيّـاً لدى الحاكمِ!والنصفُ مُـدَانْ”
“العبدُ ليسَ من طوى قَبضتهُ القَيدُ، بل هو يا ابنَ موطني؛ من يدهُ مُطلقةٌ وقلبهُ عبدُ”
“وأنا أعرفُ ذنبيأنّني حاجتي صارت لدى كلبٍوما قلتُ له: يا سيِّدي !”
“ان دودة الطاغية متجانسة مع دودة الخنوع لدى جماهير الشعب العظيم" الدودة والعلف ”
“الّلـهُ أبـدَعَ طائـراو حبَـا هُ طبعـاًأن يلـوذَ مِـنَ العواصِـفِ بالذُّرىوَيَطـيرَ مقتحِماً، ويهبِطَ كاسِـراوَيَعِـفَّ عـنْ ذُلِّ القيـودِفلا يُبـاعُ ويُشترى وإذْ استوى سمّاهُ َنسْـراً ..قالَ :َمنزِلُكَ السّمـاءُوَمنزِلُ النّاسِ الثّـرى .وَجَـرى الزّمـانُ ...وذاتَ دَهْـرٍأشعلتْ نارَ الفضـولِ بِصـدْرِهِنـارُ القُــرىفَرَنـافكانتْ روحُ تلكَ النّـارِ نـوراً باهِـراوَدَنـافأبصَـرَ بُلبُـلاً رَهـنَ الإسـارِوحُزنـهُ ينسـابُ لحنـاً آسِـراوهَفـافألفـى الدّودَ يأكلُ جِيفَـةً .. فتحسّـرا .ماذا جـرى ؟!النّـارُ سـالتْ في دِمـاهُ وما دَرىواللّحـنُ عَرّشَ في دِمـاهُ ومـا دَرى !النَسْـرُ لم يَـذُقِ الكَـرىالنّسـرُ حَـوَّمَ حائِـراالنّسـرُ حلّـقَ ثُمَّ حلّـقَثُمّ عـادَ الَقهْـقرى( أَلِـيَ الذُّرىوأنَـا كديـدانِ الثّرى ؟!لا بُـدَّ أنْ أتَحَـرّرا ).اللّـهُ قالَ لـهُ : إذَنْستكـونُ خَلْـقاً آخَـرا ..لكَ قـوّةٌ مِثل الصّخـورِوعِـزّةٌ مثلَ النسـورِورِقّـةٌ مثلَ الزّهـورِوَهَيْـئةٌ مثلَ الوَرى .( كُـنْ )أغمَـضَ النّسـرُ النبيلُ جَنـاحَـهُ،وَصَحـا .. فأصبـحَ شاعِـرا !”
“بيتُ الداءيا شعبي .. ربَي يهديكْ .هذا الوالي ليسَ إلهاً..ما لكَ تخشى أن يؤذيك ؟أنتَ الكلُّ، وهذا الواليجُزءٌ من صُنعِ أياديكْ .مِنْ مالكَ تدفعُ أُجرَتَهُوبِفضلِكَ نالَ وظيفَتَهُوَوظيفتُهُ أن يحميكْأن يحرِسَ صفوَ لياليكْوإذا أقلَقَ نومَكَ لِصٌّبالروحِ وبالدَمِ يفديكْ !لقبُ( الوالي ) لفظٌ لَبِقٌمِنْ شِدّةِ لُطفِكَ تُطلِقَهُعندَ مُناداةِ مواليكْ !لا يخشى المالِكُ خادِمَهُلا يتوسّلُ أن يرحَمَهُلا يطلُبُ منهُ ا لتّبريكْ .فلِماذا تعلو، يا هذا،بِمراتبِهِ كي يُدنيكْ ؟ولِماذا تنفُخُ جُثّتُهُحتّى ينْزو .. ويُفسّيكْ ؟ولِماذا تُثبِتُ هيبتَهُ ..حتّى يُخزيكَ وَينفيكْ ؟ !العِلّةُ ليستْ في الوالي ..العِلّةُ، يا شعبي، فيكْ .لا بُدّ لجُثّةِ مملوكٍأنْ تتلبّسَ روحَ مليكْحينَ ترى أجسادَ ملوكٍتحمِلُ أرواحَ مماليكْ!”
“إنْ لمْ يكونوا ظالمين فمن تُرىملأ البلادَ برهبةٍ وشقاء ِ؟إنْ لم يكونوا خائنين فكيفما زالتْ فلسطينٌ لدى الأعداءِ ؟عشرون عاماً والبلادُ رهينةٌللمخبرينَ وحضرةِ الخبراءِعشرون عاماً والشعوبُ تفيقُ مِنْغفواتها لتُصابَ بالإغماءِعشرون عاماً والمفكِّرُ إنْ حكىوجبت لهُ طاقيةُ الإخفاءِعشرون عاماً والسجون مدارسٌمنهاجها التنكيلُ بالسجناءِعشرون عاماً والقضاءُ مُنَزَّهٌإلا عن الأغراض والأهواءِعشرون عاماً والنظامُ هو النظامُمع اختلاف اللونِ والأسماءِتمضي به وتعيدُهُ دبّابةٌتستبدلُ العملاءَ بالعملاءِ.”