“إنتَبِه ! الَوجعُ الكامِنُ فِي أعمَاقِكْ , يَنتَظِرُ لحظةَ إستِسْلام الأملِ فيك ! كي يَنقَضَ عليكَ وَيُهشِمكَ يَأساً”
“لَستُ رهن إشارَتكَ لِتعود مَتى شِئت ، ثم تَنتظر مني أن أكون لكَ كما تُحب !لَن أكون يَوماً على هامشِ حَياتك ، لنَ أكون خياراً ثانياً !يُؤلمني غيابُك ، يَقهرني ، يقتُل بصيص الأملِ و الفرحِ بي ،لكن لِصبري عليكَ حُدود !هذه المَرة لن أَعود !”
“ فخذني كي أصبك خمراً نهائياً لأشفي منك فيك ، وهات قلبك إني ولدت لكي أحبك ”
“قالت مللتكَ اذهب لست نادمةعلى فراقكَ إن الحب ليس لناسقيتكَ المر من كأسي شفيت بهاحقدي عليكَ فما لي عن شقاكَ غنىحسبت دنيا نعيمي فيك ماثلة فخاب ظني فألفيت النعيم ضنىلن أشتهي بعد هذا اليوم أمنيةلقد حملتُ إليها النعش و الكفنا”
“هذه المكاتب الواسعة دائما كي تثير فيك الضيق..المسافة بين الباب ومكتب المسؤول بعيدة حتى يقيس دخلتك لدية بعض الأمتار لقراءة المشية أو الربكة أو الثقة أو التثاقل.”
“هل ستظلُّ عصافيرُ الأملِ، الملوّنة بألوانِ قَوْسِ قُزحٍ مُستعارةٍ، ترْجِمٰنا بحجارةِ الوهْمِ فتجعلُنا كعصْفٍ مأكولٍ؟”