“ومن شُهبِ النهاياتِ ألَّا تنتظر أحدا .. فلا يعنيك من الفراقِ الفراقُ .. ولا يثنيك عن زهدِكَ في الحبيب وصالُه ولا يهينُ تنائيهِ عنكَ فؤادَك .. أنتَ أنتَ وإن تكالبت على قلبِك محنةُ المحبَّة وتراوحتْ على عينيك أضواءُ الظلمِ المبين .. أنتَ أنتَ وإن بدَا في وجهِ عدوِّك الخيْرُ وبدَتْ في وجهِ صديقك بشائرُ الشرِّ الكبير .. أنتَ أنتَ .. فاكتَفِ بكَ عمَّن سِواك .. حتى إذا غادروكَ وجدْتَ مكانكَ فيك .. وإن غدروكَ وجدْتَ أمانَك فيك.”

راقية جلال الدويك

Explore This Quote Further

Quote by راقية جلال الدويك: “ومن شُهبِ النهاياتِ ألَّا تنتظر أحدا .. فلا يعنيك من … - Image 1

Similar quotes

“أنتَ أنتَ وإن تكالبت على قلبِك محنةُ المحبَّة وتراوحتْ على عينيك أضواءُ الظلمِ المبين .. أنتَ أنتَ وإن بدَا في وجهِ عدوِّك الخيْرُ وبدَتْ في وجهِ صديقك بشائرُ الشرِّ الكبير .. أنتَ أنتَ .. فاكتَفِ بكَ عمَّن سِواك .. حتى إذا غادروكَ وجدْتَ مكانكَ فيك .. وإن غدروكَ وجدْتَ أمانَك فيك”


“أنتَ حِكَايَـةُ كُــلِّ عـَـامٍ .. أَبْـدَأُ فِيــكَ الحَــكْيُ بِالشِّتــاءِ .. ويَجْــري الشِّتــاءُ وراءَ الشِّتــاءِ .. وأنــا لَازِلْــتُ أَحْبُــو فِيــكَ بَيْنَ الأَلِــفِ والْبَــاءِ.”


“في المحبة أنت دوما الفائز.. إن فزتَ فأنت الفائز.. وإن انهزمتَ فأنت فائز .. وإن استسلمتَ فأنت فائز.. لا خسارة في المحبة إلا بتركِك المحبة .. ذلك أن جائزة المحبة هي المحبةُ ذاتُها.. وما جولاتُها ونتائجُ جولاتِها إلا نتويعاتٍ على لحنِ الانتصارِ الكبير.”


“وليس العزمُ أن تسكُنَ انتظارا له يأتي أو يتمهَّل .. إنما العزمُ أن تبحثَ عنهُ حتى تعثرَ عليه .. وأن تتحمل عزمَه عنك التمهلَ .. وأن ترى في مجيئه بوابات الجنة .. وفي تمهُّله محبَّة تتخفى في دِثَارِ الأمان.. العزمُ أن تعرفَهُ لكَ فلا تدعْهُ إلا وهو فيك.. وأن تعرفَهُ فيكَ فلا تتباهَ به على من حرموا كونَه فيهم.. ثم يكون الحمد بابَ بقائِه النعمةَ .. فاحمَد واعزِم وابقَ على العهد.. ولمَّا تفعل .. يكون العهد من يديك.. والعهد في يديك.”


“النجم الغريب" أيِّ مكانٍ حقيرٍ ثَويتْفلا أنتَ حَيٌّ ولا أنتَ مَيتْولا أنتَ في النَّايِ لَحنٌ حنُونٌولا أنتَ فاصلةٌ في بُيَيتْ قدمتَ معَ الليلِ نَجمٌ غريبٌفلمَّا تلوّى الظلامُ انطفَيتْوسرتّ تردُّ فلولَ الشُّعاعِفعَادَ الشُّعاعُ وأنتَ اخْتَفَيتْستبقَى على هامشِ الذكرياتِإذا أَشْرقَتْ شمسُ يومٍ ذَويتْوألفٌ من الأنجُمِ الزَّاهِرَاتِتُضيءُ لنا دربَنَا إنْ أبيتْ”


“كن على العهد وإن تناثر المتعاهدون على حواف الطرقاتففي عهدك ثباتك وسلامكوفي العهد اطمئنان الروح”