“_مرايا_في الغضونْسنواتٌ تآنتْ، وأخرىٰبقلبيوليست تئونْ* * *الغضونْأغصنٌ تتدلىٰ الملامح منها،وتسقطُكي تتعرىٰ بفصل خريفي جميع الغصونْ* * *الغضون ارتعاشة ماء وجوهي إذاأُلقيتْ في وجوهي حِجار العيونْ* * *الغضون رأتها فتاتي طريقًا طويلًاطويلًافلم تكمل السير فيهِ،وظلت طوال حديث الطعامِترد العيون لسطح الصحونْ.!* * *الغضون لغاتٌ بعكس القراءةِ،في صفحات المرايايصير اليمين يسارًا،ويغدو اليسارُ يمينْ* * *الغضون معالم بيتي لكل صديقٍ،معالم قبري لكل خئونْ* * *مَن أكونْ ؟الغضون إجابهْوكتابهْفي رحيلي لمن كان بعدي يكونْ.!”

كريم الصياد

Explore This Quote Further

Quote by كريم الصياد: “_مرايا_في الغضونْسنواتٌ تآنتْ، وأخرىٰبقلبيوليست تئونْ… - Image 1

Similar quotes

“الكون أبيض مثل بطن سحابةٍسارت إلى طرف السماءِ،تحدّرت في منحناها مثل قطرات الندى،سقطت على كفي ببطءٍ،واستدارت لي ببطئيالرمل أبيض حين ترسو فوقه سفن الشطوطْوالموت أبيض في أساطير السقوطْوأنا سواد محابر الأقدار أسكب كل شيئيداخلي سفر التكوّن قد تهاوىٰ،في المهاوَىٰقد تساوَىٰكل بدئيمرَّ خيطٌ ثم خيطٌ في يدي ليغوص في مقل العيون لكي ترىٰ الكونَ المَخيطْفإذا تشابكت الخطوط وأظلمتْ، يجتاحني ضوء الحنين لكل ضوئيكي أمر بثورتي بين التشابك تاركًا أشلاء جسمي في السماءِ معلقاتٍفي الخيوطْ.!”


“رقصةُ شِبْهِ السكون:للأرض وجهٌ قد خلامن كل إنسٍ كان يفسدُ،كان يعبدُفي الفؤاد النارَ،يُهلك حين يعبر عمرَه الحرثَ الحزينْللأرض وجهٌ كان يبصر كل إنسٍ قد مشىٰ يومًا عليه مظللاوالآن يرقد في لفائفَ من غضونْالآن جِذرٌ صار يضرب في الجلود وتحتها،والغصن يفرد عوده، ويراقص الأغصان رقصته التي التفّت بها الأشجارُ في شبه السكونْفي الأفق لعناتي وطاويطٌ ترفّ على المقابرِ،والمجازرِحين ألعنها وتلعنني إلى أبدٍ مضى متواصلالعْناتيَ السوداء حين وُلدتُ،مِتُّ،بُعثتُ من بين الغصونْ.!”


“يفتُرُ الماء في مضغتي بالضياعْوحديَ الكونُ حَوْلِي يكونْويكونْوأنا أتفتّحُ في الظلمات كمِثْل العيونْوتكونْلي..عيونْأنتشِي..لي..عيونْ !!يتفتّح بالنقشِ والضوءِ في كُتلتي الكونُ مثْلَ انطباعْأتكوّنُ بالكونِ أمْ يتكوّنُ..هذا النزاعْ..يعتريني عُضيًّا عُضيًّا من الماء حتى الشطوطِ،من الضوءِ حتى شروق المَشاهِدِ،من جفن عينٍ يُفتّحهُ النقشُ في الكتلِ الصامتاتِ،ومن كل شيءٍ إلى أن يكونْ.!”


“طَفْوُ الأجساد:في آخر الأيام من عمر السما المنكّسهْرأيت صفحة الدما المدنّسهْيطفو عليها إبن آدمٍ إلى شطوط غربهِمنتفخًا بالطحلب النامي عليه كالرغيفْمغتربًا مثل الخريفْوشاحبًا كغيبهِمزدوجًا فوق السطوح العاكسهْعن موته تروي الطبيعةُ الأساطيرَ التي صدقتُها،رويتهاعساه أن يخلع ثوبه الملوّن الشفيفْيخلع عينه، ولحمه، وضرسهُ،وعظمه المكدّس السخيفْلكي يسير فوق ماء النهر حيًّا في الليالي القارسهْفلا تصيبه ارتعاشة الجسم الكثيفْلكنه أبىٰ، اكتفىٰ باليابسهْوالآن بعد أن تهاوَىٰصار يطفو كالرغاوَىٰفي النزيفْلعْناتيَ المقدسهْتحط فوقه إذا اكتفىٰطفااختفىٰفي الأفق يرسو جسمهُإلى مصيره المخيفْ.!”


“عن جميع الناس أنّي لن أرَىٰ اللهْلن أراهُ أبدًاحتى إذا قامَ الجبلْوإذا شقتْهُ آبادُ المللْوإذا ما نثرتْهُ الريحُ يومًا في المُقلْوإذا ظل قرونًا يكتملْوإذا قيلَ له: كنْ، فامتثَلْلن أراهُ،لن أراهُ أبدًا في أيّ مرآهْ !!”


“جرْسُ المنبّهِ صار في قلبي يدُقّْوصحوت أكسو بالخلايا هيكليوبداخليالحلم يهوي ثم يبعد ثم يبعد في السماحتى.يدِقّْونفضت أغطيتي، نظرت من النوافذ كي أرى ليلًا يفر من الوجودِ المقفلِمِن فوقِ فوقْلكنني حين التفتُّ إلى المنبه صار في قلبي سكونٌ في سكونٍ في سكونٍ قاتلِهل رن شيءٌ حين فارقتُ المَشاهد في المنام الآفلِ ؟ماذا سرىٰ في القلب برقًا تاركًاشقًّا.. وشقّْ ؟كان السؤال يلح لما رن جرسٌ في المنبه تاركًا قلبي يُهشَّم أسفليوالنبض يأتي من عميقٍبعد عمقٍبعد عمقْ.!”