“كتب "معالم في الطريق" بلغة عربية آسرة، بقلم أديب محترف، كتب بلغة غاضبة لم تلتزم التقاليد الإصطلاحية للجدل العقدي الإسلامي. ما كان يحتاجه "معالم في الطريق" ليفسر تفسيرا تكفيريا كان سياقا جديدا، سياق ترتفع فيه حدة الغضب ويتزايد فيه الابتعاد عن التقاليد العقدية السنية. ولم تمر شهور على نشر الكتاب حتى ولد ذلك السياق، متوجا بإعدام صاحب "المعالم".”