“كان على أن أعيش السجن، فى بيتى، وشارعى، وعملى. كان على أن أضاجع كل ليلة جسد الحلم الميت والآمال المحبطة.”

علاء الديب

Explore This Quote Further

Quote by علاء الديب: “كان على أن أعيش السجن، فى بيتى، وشارعى، وعملى. ك… - Image 1

Similar quotes

“لا أحد يشعر بمعنى التخلف ، قدر ذلك الكائن الذى يطلق عليه " المثقف " .المثقف ، تركيبة غريبة تطمح دائماً الى أن تعيش فى المعانى المطلقة و المجردة للأشياء. أقدامه مغروسة فى طين الواقع ، و عيونه الفاحصة المدربة ، قادرة على اكتشاف أصغر ما فى واقعه من متناقضات مزعجة . احساسه المركب المعقد قادر على تكبير الأخطاء ، و روؤية ما خلفها من معان و دلالات ، الأدهى و الأمر .. أن أغلب أحلام المثقف مرتبطة بفهم الواقع و القدرة على تغييره . وضعه المعلق دائماً بين الحلم و الواقع ، يجعل منه وتراً مشدوداً . وضعه هذا يجعله يعيش اللحظة مرتين .. يذوق المر .. مرتين . و يندر أن يبقى فى فمه طعم لحلاوة.”


“على تلك الصخور الملعونة: الحقائق. الإمكانيات والظروف، أرى كائناتى الأثيرة الوردية تتحطم فى صمت، دون دماء أو صراخ أو مآسى .. تتحطم فى صمت كأنها لم تكن.أشاهد تحطمها: صاغرا، بليدا، متخلفا. غير قادر حتى على تحطيم سور بيتى أو تخطى حدود مدينتى.”


“المهم أن اعرف كيف اوقف كل شعور بالرثاء على نفسي. ألا اقابل الحياة بشعور امرأة مغتصبة !عرفت ان الإشفاق على النفس والرثاء لها أسخف النقائص وأن القدرة على رؤية الآخرين والإهتمام بهم مصدر قوة للنفس وتجديد حقيقي للدم الفاسد. - عيون البنفسج”


“لم يعد أمامى سوى أن اقوم أنا بالاكتشاف الشخصى لمعانى كل تلك الكلمات وغيرها.. شخصى بمعنى أن أعرف المعنى داخلى وفوق أرضى، أن أعانى البحث وأن اتصور الفهم يلمع فى داخلى”


“راقبت ما يحدث دون فهم واضح، أو وعي محدد ... وكان انشغالي بالأدب يبدو لي وكأنه الممكن الوحيد. حاولت أن أدفع عن نفسي رذيلة" الانعزال " و "الانغلاق" و " التقوقع" .ولكن كل ما كان يحيط بالعمل السياسي من لا جدوي وعبثيةكان يجعلني أجد أن الحقيقة الوحيدة موجودة في الفن ... أو الأدب .”


“لقد تم بسرعة تأميم كلمة " الثورة " ، دون أن تعيش حرة قوية فى النفوس . لا أعرف كلمة أكثر قدرة على ايقاظ البشر من كلمة الثورة ، انها تعنى القدرة على التغير ، و الحماس ، و وضوح الهدف ، و امتلاك الوسائل للفعل و الحرية فى الاقدام عليه .. و لكن سرعان ما تتحول الثورات الى " أنظمة " و " أجهزة " و " مصالح ".”