“لدى الكاتب دوماً رغبة في تعليب الجمال، هذه هي حرفته، ينقض على الجمال الطازج ليعيد تعبئته في قصيدة أو قصة ليس لها تاريخ صلاحية محدد، فالسحر يكمن في قدرة هذه العلبة على تحدي الزمن. وكأنها بلورة سحرية كل من نظر إليها عايش ذات الجمال وإن فصلته عنه أزمنة و عوالم.”