“ولكنها فهمت فيما بعد أن كلمة"امرأة" التي تلفظها بفصاحة مميزة لم تكن تعبر بالنسبة له عن صفة تميز أحد جنسي الصنف البشري، وإنما كانت تمثل"قيمة".إذ ليست كل النساء جديرات بأن يدعين "نساء".”

ميلان كونديرا

Explore This Quote Further

Quote by ميلان كونديرا: “ولكنها فهمت فيما بعد أن كلمة"امرأة" التي تلفظها … - Image 1

Similar quotes

“لم تكن تملك، في مقابلة عالم التفاهة الذي يحيط بها، إلا سلاحاً واحداً: الكتب التي تستعيرها من مكتبة البلدية وخصوصاً الروايات. كانت تقرأ أكداساً منها، ابتداءً بفيلدنغ وانتهاء بتوماس مان. كانت هذه الروايات تمنحها فرصة للهروب الخيالي، وتقتلعها من حياة لم تكن تعطيها أي شعور بالاكتفاء. لكنها كانت أيضاً تعني لها بصفتها أدوات: كانت تحب أن تتنزه وهي تتأبط كتباً. كانت تميّزها عن الآخرين مثلما كانت العصا تميز المتأنق في القرن الفائت.”


“ثمة أمر رائع في مقالك و هو رفض المساومة. فهذه القدرة , و التي نحن في طريقنا إلي خسارتها,هي التي تميز بوضوح بين الخير و الشر. لم نعد نعرف ما معني أن نكون مذنبين. فالشيوعيون وجدوا لأنفسهم ذريعة مفادها أن ستالين هو الذي خدعهم. كما عندما يبرر القاتل نفسه متذرعا بأن أمه لم تكن تحبه و أنه كان محروما من العطف.و لكنك جئت فجأة و قلت: لا مكان للتبرير.إذ لم يكن أحد في روحه و ضميره أكثر براءة من "أوديب".و مع ذلك فقد عاقب نفسه بعد أن رأي فعلته.”


“الأنظمة المجرمة لم ينشئها أناس مجرمون وإنما أناس متحمسون ومقتنعون بأنهم وجدوا الطريق الوحيد الذي يؤدي الى الجنة فأخذوا يدافعون ببسالة عن هذا الطريق ... ومن أجل هذا قاموا بإعدام الكثيرين ثم فيما بعد أصبح جليا وواضحاً أكثر من النهار أن الجنة ليست موجودة و أن المتحمسين كانوا مجرد سفاحين”


“لم يكن الحب بالنسبة له امتداداً لحياته العلنية إنما هو نقيض لها. كان الحب بالنسبة له رغبة في الإستسلام لنية الآخر الطيبة ورأفته. فمن يمنح نفسه للآخر بالطريقة التي يهب فيها الجندي نفسه، عليه أن يرمي مسبقاً كل أسلحته، وإذ يرى نفسه أعزل لا يمكنه عندئذ الامتناع عن التساؤل متى ستقع الضربة القاضية. يمكنني أن أقول إذاً إن الحب بالنسبة لفرانز هو انتظار مستديم للضربة القاضية”


“الأنظمة المجرمة لم ينشئها أُناس مجرمون وإنما أُناس متحمسون ومُقتنعون بأنهم وجدوا الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى الجنة. فأخذوا يدافعون ببسالة عن هذا الطريق، ومن أجل هذا قاموا بإعدام الكثيرين. ثم، فيما بعد، أصبح جليّاً وواضحاً أكثر من النهار، أن الجنة ليست موجودة وأن المتحمسين كانوا إذاً مجرد سفّاحين.”


“من يبغي "الارتقاء" باستمرار، عليه أن يستعد يوماً للإصابة بالدوار، لكن ما هو الدوار؟ أهو الخوف من السقوط؟ ولكن لماذا نصاب بالدوار على شرفة السطح حتى ولو كانت مزودة بدرابزين متين؟ ذلك أن الدوار شيء مختلف عن الخوف من السقوط. إنه صوت الفراغ ينادينا من الأسفل فيجذبنا ويفتننا. إنه الرغبة في السقوط التي نقاومها فيما بعد وقد أصابنا الذعر.”