“أ تسخر من حنيني لك ! وأنت تعلم أنك بحري الذي مهما حاولت البعد عنه أجد نفسي كالنهر انقاد إليه .”
“ومن أعجب العجائب علمك أنك لا بد لك من الله وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب .”
“وما أُبَرِّئُ نفسي مِن حُبك؛ فحبك الشيء الوحيد الذي لا أدري هل أتوب عنه.. أم أتوب إليه.”
“من حبي لك أتخيل كيف ستموت! وكيف سيصلني الخبر وكم سأبكي عليك وأضرب قبرك بقبضتي حتى أجد نفسي أنوح عليك وأنت لم تمت بعد !لا أعلم ما السبب الذي يجعلنا نتخيل موت أحبابنا ونقتلهم مرارا وتكرارا في أحلام اليقظة ونبكيهم رغم إنهم مازالوا بيننا .. أي جنون هذا ياعالم”
“لما التقينا... اكتشفت أنك في قصائدي وأنها كتبت لك بين السطور أجد شالا لك أجد كحلا لك ومن الحروف يفوح جسد وعلى الصفحات جلد ورائحة ليلك”
“لم تكن مختلفا عنهم ؛ البعد هو الذي أوحى إلي أنك استثنائيا !”